لبنان: بوادر حرب مفتوحة بين العهد والقضاء

بعد اتهامات لوزيرة العدل بتجميد التشكيلات إرضاءً لعون وفريقه

لبنان: بوادر حرب مفتوحة بين العهد والقضاء
TT

لبنان: بوادر حرب مفتوحة بين العهد والقضاء

لبنان: بوادر حرب مفتوحة بين العهد والقضاء

لا تزال التشكيلات القضائية التي أنجزها مجلس القضاء الأعلى عالقة نتيجة عدم توقيع وزيرة العدل ماري كلود نجم عليها، فيما يشكل سابقة في تاريخ العلاقة بين وزارة العدل والسلطة الثالثة، وينذر بحرب مفتوحة بين القضاء والعهد.
وقد أدى هذا الأمر إلى مواجهة بين الطرفين في الأيام الأخيرة، حيث اتهمت وزيرة العدل المجلس بـ«الخضوع للضغوط السياسية، والابتعاد عن مبدأ الحيادية وتكريس مبدأ استقلالية القضاء». وعكس هذا الاتهام استياء في الأوساط السياسية والشعبية، التي تنادي دائماً باستقلالية القضاء. ورأت مصادر سياسية أن الوزيرة «تحدثت بلسان فريق رئيس الجمهورية ميشال عون، المعترض على التشكيلات القضائية، التي طالت بشكل أساسي القضاة المحسوبين على العهد». واعتبرت أن هذا التوجه «يؤسس لمعركة مفتوحة بين القضاء وفريق العهد، ما لم يتدارك هذا الفريق خطورة محاولة الهيمنة على العدالة ومصادرة دورها المقدّس».
وفي لهجة تعبّر عن تمسّكه بصيغة التشكيلات كما هي، دعا المجلس وزيرة العدل إلى «إعطاء مشروع التشكيلات القضائية مساره القانوني الواجب التطبيق، من خلال توقيعه وإحالته على المراجع المختصة، مرفقا بأسبابه الموجبة وبالملاحظات والرد عليها».
في المقابل، أكدت مصادر في وزارة العدل أن الوزيرة «لم تصادر التشكيلات القضائية، إنما تقوم بدورها الذي يجيزه القانون، وأن وزير العدل ليس ساعي بريد، وله الحق بموجب القانون أن يدرس التشكيلات، ويبدي ملاحظاته عليها ويطلب تصحيحها».
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.