الإغلاق بسبب {كورونا} يساهم في ازدهار الزهور البرية

الإغلاق بسبب {كورونا} يساهم في ازدهار الزهور البرية
TT

الإغلاق بسبب {كورونا} يساهم في ازدهار الزهور البرية

الإغلاق بسبب {كورونا} يساهم في ازدهار الزهور البرية

توقعت مؤسسة خيرية بريطانية حدوث ازدهار للزهور البرية بعد أن توقفت الهيئات المعنية برعاية الحدائق والمتنزهات عن تشذيب وتنسيق النباتات خلال أزمة فيروس «كورونا» الحالية. فلطالما طالبت الهيئات المعنية برعاية الحياة النباتية البلديات لسنوات بعدم المبالغة في قطع وتشذيب النباتات لإتاحة الفرصة لبراعم الزهور لكي تنمو، حسب الـ (بي بي سي) البريطانية.
وقالت مؤسسة «بلانت لايف»، وتعني الحياة النباتية، الخيرية المعنية بالحفاظ على الحياة النباتية والبرية في المملكة المتحدة، إنها شهدت تحولاً في المواقف في السنوات الأخيرة، لكن بعض أعضاء البلدية ما زالوا مصرين على أن الناس تفضل رؤية النباتات ذات الأطراف المشذبة بعناية.
وتشير الأبحاث الأولية التي أجرتها «بلانت لايف» مؤخراً إلى أن عمليات القص والتشذيب كانت من ضمن أولى نشاطات البلديات في المملكة المتحدة التي توقفت في ظل الأزمة الحالية. ويرجع ذلك جزئياً إلى مرض الموظفين أو إلى أنهم في عزلة منزلية، وكذلك إلى الرغبة في توفير بعض المال نظراً لضغط الميزانيات.
وفي تصريح لمحطة «بي بي سي نيوز»، قال تريفور داينز، المسؤول بمؤسسة «بلانت لايف»، إن زيادة المطالب العامة لتقليص أنشطة تشذيب حواف الزهور البرية أقنعت بالفعل بعض السلطات بتقييد عمليات القطع. وقال إن البحث في مواقع البلديات ووسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى أن المزيد من المجالس تمر حالياً بتغيير في سياساتها لتتمكن من إعادة نشر الموظفين في الشارع لإفراغ صناديق القمامة بدلاً من قص الزهور.
أضاف: «لقد شهدنا زيادة في شكاوى الجمهور من أن عمال البلديات يقطعون زهور الأقحوان، فيما كانت الشكوى في السابق منصبة على المبالغة في تشذيب الأعشاب.
استطرد داينز قائلاً: «من الواضح أننا قلقون للغاية بشأن أزمة فيروس كورونا ونريد أن تنتهي في أسرع وقت ممكن. ولكن إذا غيرت البلديات أساليبها بسبب الأزمة، فقد تفوز بدعم الناس، وهو ما سيكون رائعاً للمستقبل».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.