لاعبو الدوري الإنجليزي يتّحدون بصندوق خيري لمكافحة «كورونا»

ساوثهامبتون أول نادٍ يبادر إلى تأجيل دفع جزء من رواتب لاعبيه لنهاية يونيو... ويونايتد يقدّم حزمة مساعدات للهيئة الصحية

لاعبو ساوثهامبتون وإدارتهم الفنية وافقوا على تأجيل جزء من رواتبهم خلال الأزمة (رويترز)
لاعبو ساوثهامبتون وإدارتهم الفنية وافقوا على تأجيل جزء من رواتبهم خلال الأزمة (رويترز)
TT

لاعبو الدوري الإنجليزي يتّحدون بصندوق خيري لمكافحة «كورونا»

لاعبو ساوثهامبتون وإدارتهم الفنية وافقوا على تأجيل جزء من رواتبهم خلال الأزمة (رويترز)
لاعبو ساوثهامبتون وإدارتهم الفنية وافقوا على تأجيل جزء من رواتبهم خلال الأزمة (رويترز)

وسط مطالبة بإنصاف اللاعبين وعدم التسلط عليهم، أصبح ساوثهامبتون أول نادٍ من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يعلن عن إرجاء دفع جزء من رواتب لاعبيه لعدة أشهر، وذلك على خلفية التوقف الذي فرضه فيروس «كورونا» المستجد، بينما اتفق بقية لاعبي الدوري على إنشاء صندوق خيري لمساعدة الهيئة الصحية الوطنية.
ولن ينحصر إرجاء دفع جزء من الرواتب على اللاعبين وحسب؛ بل سيطال مديري النادي والمدرب النمساوي للفريق رالف هازنهوتل وطاقمه المساعد، وذلك حتى يونيو (حزيران).
وقال ساوثهامبتون إنه بالإضافة إلى اللاعبين الذين سيؤجلون تقاضي جزء من رواتبهم لأشهر أبريل (نيسان) ومايو (أيار) ويونيو، فإن النادي لن يلجأ أيضاً خلال فترة الأشهر الثلاثة إلى تطبيق البطالة الجزئية التي تسمح للموظفين المعنيين بها بتقاضي 80 في المائة من رواتبهم من الدولة، شرط ألا يتجاوز ذلك الـ2500 إسترليني (نحو 3 آلاف دولار) شهرياً كحدّ أقصى.
وفي البيان الصادر أمس، أشار ساوثهامبتون إلى أن جميع العاملين في النادي الذين لن يؤجلوا تقاضي رواتبهم «سيستمرون في الحصول على 100 في المائة من رواتبهم».
ورأى ساوثهامبتون الذي كان يبتعد بفارق سبع نقاط فقط عن منطقة الهبوط إلى المستوى الثاني قبل قرار تعليق الدوري الممتاز، أن «تأجيل رواتب اللاعبين سيساعد في حماية مستقبل النادي، والموظفين العاملين فيه، والمجتمع الذي نخدمه».
ودعت رابطة الدوري الممتاز لاعبي جميع الأندية إلى اقتطاع 30 في المائة من رواتبهم؛ لكن اتحاد اللاعبين المحترفين امتنع عن ذلك حتى الآن بحجة أن ذلك سيكون له تأثير سلبي على المساهمات الضريبية التي تستفيد منها الخدمة الصحية الوطنية «إن إتش إس».
وبانتظار التوصل إلى اتفاق بشأن الرواتب، أطلق اللاعبون مبادراتهم الخاصة الطوعية للمساهمة في مساعدة موظفي الخدمة الصحية الوطنية.
وندد نائب رئيس رابطة اللاعبين المحترفين، بوبي بارنز، بتشويه سمعة اللاعبين من قبل أشخاص تجاهلوا حقيقة أن كثيراً منهم يساعدون «عائلاتهم الموسعة» في الداخل والخارج.
وجاء الموقف الدفاعي من بارنز بعد أن أطلق نجوم، من بينهم قائدا ليفربول جوردان هندرسون وتوتنهام والمنتخب الإنجليزي هاري كين، وفيرناندينيو لاعب مانشستر سيتي وهكتور بيليرين لاعب آرسنال، وماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد، مبادرة لجمع الأموال لصالح الخدمة الصحية الوطنية.
وفي بيان للاعبين: «يمكننا التأكيد أنه بعد محادثات مكثفة بين عدد كبير من اللاعبين من كل أندية الدوري الممتاز، قمنا بإنشاء مبادرتنا الجماعية، وتشاركنا مع الجمعيات الخيرية التابعة للهيئة الصحية الوطنية من أجل مساعدتهم في توفير وتوزيع الأموال سريعاً وبشكل فعال لأكثر الأماكن احتياجاً».
والمبادرة هي كناية عن مساهمات طوعية يقدمها اللاعبون، وتم الترحيب بها كمبادرة «رائعة» من قبل «إن إتش إس».
والى جانب هذا، قام نادي مانشستر يونايتد بالمساهمة بمواد طبية وسيارات لدعم النظام الصحي الوطني البريطاني. مع عرض منشآت استاد «أولد ترافورد» كقائمة احتياطية ومركز مؤقت للتبرع بالدم.
وقال يونايتد في بيان له: «تم وضع قافلة من 16 سيارة في حالة استعداد، بجانب سائقين متطوعين لدعم عمليات النظام الصحي في مانشستر، كما تبرع يونايتد بمواد طبية واستهلاكية في منطقة سالفورد، وأجهزة وقاية وضمادات، ومستلزمات طبية أخرى».
وواصل: «يشجع النادي طاقمه للتطوع في النظام الصحي أو مؤسساته المحلية خلال الأزمة، وسيواصل أفراد الطاقم الحصول على رواتبهم إذا شاركوا في جهود تطوعية خلال ساعات العمل».
ووافق لاعبو يونايتد في وقت سابق على التبرع بنسبة 30 في المائة من رواتبهم، لمستشفيات محلية وخدمات صحية.
وجاء كلام بارنز قبيل أن يعلن ساوثهامبتون عن إرجاء رواتب لاعبيه للثلاثة أشهر المقبلة، معتبراً أن «من هم خارج عالم كرة القدم لا يجب أن ينظروا إلى القضايا على أنها سوداء أو بيضاء؛ بل هناك ظلال رمادية. لا أريد شيطنة اللاعبين». وأوضح: «يبدو الأمر كما لو أن لاعبينا يشترون سيارات (رولزرويس) مُذَهَّبة كل يوم. هذا الأمر ليس صحيحاً».
ورفض ابن الـ57 عاماً ما يلمح إليه بأن اللاعبين يعيشون في فقاعة، وقال: «الجميع يلمحون إلى أن اللاعبين لا يدركون الحقائق الاقتصادية للوضع القائم. اللاعبون ليسوا عمياناً ويرون ما يحصل في العالم أجمع. الغالبية العظمى من لاعبي كرة القدم هم من أولاد الطبقة العاملة، مثل أبناء جيلي، ونحن جميعاً ندرك تماماً ما يحدث هناك».
وأشار بارنز الذي رفض رئيسه في رابطة المحترفين غوردن تايلور أن يخفض راتبه البالغ مليوني جنيه إسترليني، إلى أن اللاعبين الأجانب يساهمون أيضاً في هذه المعركة، مضيفاً: «اللاعبون الإسبان، اللاعبون الإيطاليون، واللاعبون الأفارقة بشكل خاص، يقولون: نرغب في التبرع بالمال؛ لكننا نريد تحويل الأموال إلى بعض من دولنا؛ حيث لدينا بعض الصعوبات الحقيقية في بلادنا أيضاً جراء فيروس (كورونا)».
وكشف: «أنا أتحدث أيضاً مع اللاعبين المحليين الذين يدعمون أسرهم الموسعة (الأقارب والأصدقاء)، ويفعلون ما بوسعهم لمساعدتهم. هذه هي خلفيتهم كطبقة عاملة».
وكان بارنز يوجه سهامه باتجاه السياسيين، وعلى رأسهم وزير الصحة مات هانكوك الذي انتقد لاعبي كرة القدم، وتسبب الأسبوع الماضي في ضجة عندما دعاهم إلى «لعب دورهم» وخفض رواتبهم.وتطرق لاعب وستهام السابق إلى ما صدر عن وزير الصحة بالقول: «شعر اللاعبون بالإهانة عندما أدلى هانكوك بهذا التعليق بالذات».
وكان قائد إنجلترا ومانشستر يونايتد السابق واين روني أكثر المنتقدين لموقف رابطة الدوري والحكومة، ووصفه بـ«العار»؛ لأنه وجَّه الأسهم تجاه اللاعبين دون سواهم. وخرج روني، الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا، بموقف حاد في مقال نشرته صحيفة «صنداي تايمز»، معتبراً أن اللاعبين كانوا «أهدافاً سهلة» في تبعات أزمة «كوفيد- 19». وأكد روني (34 عاماً)، المهاجم الحالي لدربي كاونتي، أن لديه الإمكانات والرغبة للمساهمة في دعم الخدمة الصحية الوطنية؛ لكنه انتقد الضغط العام على مجمل اللاعبين.
وقال: «إذا تواصلت معي الحكومة للمساعدة في دعم الممرضين مالياً أو شراء أجهزة تنفس صناعي، فسيكون من دواعي فخري أن أفعل ذلك، طالما أني على دراية أين تذهب الأموال».
ورأى «أنا في مكان يمكنني التخلي عن شيء ما. ليس كل لاعب كرة قدم في الوضع ذاته. لكن فجأة، تم وضع المهنة بأكملها في وضع لا تحسد عليه من خلال المطالبة بخفض الرواتب بنسبة 30 في المائة... لماذا أصبح لاعبو كرة القدم فجأة كبش فداء؟». وتابع مستهجناً: «ما حصل في الأيام القليلة الماضية عار».
وخلافاً لما صدر عنه من موقف سلبي قبل أسبوع، أقر هانكوك وزير الصحة بأن مبادرة اللاعبين تجاه الخدمة الصحية الوطنية خطوة كبيرة إلى الأمام، مغرداً على «تويتر»: «نرحب ترحيباً حاراً بهذا القرار الكبير من قبل عديد من لاعبي كرة القدم في الدوري الممتاز... أنتم تلعبون دوركم».
وشدد مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد الذي حظيت مبادرته الخيرية لتوزيع الطعام على الأطفال في مانشستر بإشادة كبيرة، على أن اللاعبين لم يرغبوا في القيام بخطوات مبعثرة؛ بل يسعون إلى هدف واحد، و«أردنا أن نأخذ وقتنا لاتخاذ هذا القرار»، مضيفاً لشبكة «بي تي سبورت» البريطانية: «نريد المساعدة بأفضل طريقة ممكنة، ومن المهم جداً إيصال الأموال إلى المكان المناسب».


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.