إسبانيا: تفشي فيروس كورونا «تحت السيطرة»

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يتحدث أمام البرلمان في مدريد (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يتحدث أمام البرلمان في مدريد (أ.ب)
TT

إسبانيا: تفشي فيروس كورونا «تحت السيطرة»

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يتحدث أمام البرلمان في مدريد (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يتحدث أمام البرلمان في مدريد (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم (الخميس) إن السلطات الإسبانية «سيطرت» على تفشي فيروس كورونا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت وزارة الصحة الإسبانية اليوم أن عدد حالات الإصابة بالفيروس ارتفع بواقع 6 آلاف حالة خلال الـ24 ساعة الماضي ليصل إلى 152 ألف حالة.
وسجلت إسبانيا منذ أمس (الأربعاء) 683 حالة وفاة، ليصبح إجمالي حالات الوفاة 15238 حالة.
وقال سانشيز في البرلمان إن حالة الطوارئ التي تم فرضها منذ 15 مارس (آذار) الماضي ساعدت في احتواء الفيروس.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان في وقت لاحق من اليوم على ما إذا كان سوف يتم تمديد إجراءات الإغلاق حتى 26 أبريل (نيسان) الجاري أم لا.
وأقرت سلطات منطقة مدريد الأكثر تأثرا في البلاد، أمس، أن عدد الوفيات جراء كوفيد - 19 في دور الرعاية بالمسنين في المنطقة قد يكون أكبر بخمس مرات من العدد الرسمي، الذي لا يحتسب قرابة 3500 ضحية لم يخضعوا للفحص، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتقول السلطات الإسبانية منذ بضعة أيام إنّ الوباء بلغ ذروته في البلاد لكنها تطلب من السكان مواصلة احترام العزل العام في البلاد منعاً لظهور موجة جديدة من الإصابات.
وشدّد سانشيز اليوم أمام البرلمان على أن «أولويتنا حالياً هي عدم العودة أدراجنا، خصوصاً عدم العودة إلى نقطة الانطلاق، وعدم تخفيف اليقظة».


مقالات ذات صلة

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى «كورونا» الشديدة يمكن أن تتسبب في التهاب في «مركز التحكم» في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سيدة تتصل بالطوارئ الأميركية بعدما طاردتها 100 راكون جائعة

الجوع سبَّب التوحُّش (أ.ب)
الجوع سبَّب التوحُّش (أ.ب)
TT

سيدة تتصل بالطوارئ الأميركية بعدما طاردتها 100 راكون جائعة

الجوع سبَّب التوحُّش (أ.ب)
الجوع سبَّب التوحُّش (أ.ب)

باستمرار، يتلقّى نواب حاكم مقاطعة كيتساب بواشنطن مكالمات تشكو حيوانات ضلّت طريقها وكلاباً مزعجة. مع ذلك، لفتت مكالمة استثنائية تلقّوها على رقم الطوارئ 911، من امرأة تطاردها عشرات حيوانات الراكون، التي هاجمت منزلها بالقرب من بولسبو برزت.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن المتحدّث باسم مكتب حاكم المقاطعة، كيفين مكارثي، قوله إنّ المرأة اضطرّت إلى الفرار من منزلها بعدما هاجمتها ما بين 50 و100 راكون، كانت تتصرّف بعدوانية. وأخبرت نواب الحاكم بأنها بدأت في إطعام عائلة من حيوانات الراكون منذ عقود، وكان الأمر يسير على ما يرام، حتى قبل نحو 6 أسابيع، عندما ارتفع العدد إلى نحو 100.

أضاف مكارثي: «قالت إنّ حيوانات الراكون تلك أصبحت أكثر عدوانية، وطالبت بالطعام، وكانت تطاردها ليلَ نهار، وتخدش بأظافرها باب منزلها. وكلما أوقفت سيارتها، حاصرتها وخدشتها. لقد استمرّت في العودة إليها، مُتوقّعةً الحصول على الطعام».

ولم يكن سبب تضخُّم أعدادها الفجائي واضحاً. وقال مكارثي إنّ مكتب حاكم المقاطعة وإدارة الأسماك والحياة البرّية في واشنطن، حرصا على تجنُّب انتهاك أي قوانين، مضيفاً: «هي مَن صنعت هذه المشكلة المزعجة، وعليها التعامل معها».

من جهتها، قالت المتحدّثة باسم إدارة الأسماك والحياة البرّية في واشنطن، بريدجيت مير، إنه بموجب قانون الولاية، من غير القانوني إطعام الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة، مثل الدببة. وتابعت أنه وبينما ثمة لدى البلديات أو المقاطعات قوانين محلّية تحظر إطعام الحيوانات البرّية الأخرى، فإنّ إطعام الراكون لا يتعارض مع قانون الولاية الساري حالياً.

وبغضّ النظر عن ذلك، تحرص الإدارة على إثناء الناس عن إطعام الحيوانات البرّية. مثلاً، يمكن أن تحمل حيوانات الراكون الأمراض، وكذلك قد يجذب الطعام حيوانات مفترسة، مثل الذئاب والدببة، وفق مير التي أكّدت أنّ أحد المتخصّصين في إدارة الحياة البرّية التقى المرأة، التي توقفت عن إطعام حيوانات الراكون، مما تسبَّب في بدء تفرّقها.