تراشق أممي ـ أميركي حول علاقة «الصحة العالمية» بالصين

تراشق أممي ـ أميركي حول علاقة «الصحة العالمية» بالصين
TT

تراشق أممي ـ أميركي حول علاقة «الصحة العالمية» بالصين

تراشق أممي ـ أميركي حول علاقة «الصحة العالمية» بالصين

طلب مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، «عدم تسييس» وباء «كوفيد19»، بعدما اتهم الرئيسُ الأميركي المنظمةَ بأنّها قريبة من الصين، وبسوء إدارة الأزمة. وقال خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «لا تُسيّسوا الفيروس»، في إجابة منه عن سؤال لأحد الصحافيين حول الاتهامات التي وجّهها دونالد ترمب أول من أمس. كما طلب من الولايات المتحدة والصين «الاتحاد لمواجهة هذا العدو الخطر».
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى «الاتحاد» الآن وإرجاء الاتهامات بشأن مكافحة وباء «كورونا».
وكان ترمب قد هدّد، مساء الثلاثاء، بتعليق دفع المساهمة الماليّة الأميركية في منظّمة الصحّة العالمية، مندّداً بطريقة إدارة المنظّمة الأممية لوباء «كوفيد19». وقال خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض حول تطوّرات الوباء في الولايات المتّحدة: «سنعلّق (دفع) الأموال المخصّصة لمنظّمة الصحّة العالمية»، من دون مزيد من التفاصيل.
غير أنّ الرئيس الأميركي ما لبث بعد دقائق من ذلك أن تراجع عن هذا الإعلان، بقوله إنّه لم يقرّر تعليق الدفع؛ بل يعتزم فقط درس هذه الإمكانية، كما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: «أنا لا أقول إنّني سأفعل ذلك، بل سندرس هذه الإمكانية». وأضاف أنّ منظّمة الصحّة العالمية «تبدو منحازة للغاية نحو الصين. هذا أمر غير صائب». والولايات المتّحدة هي أكبر مساهم في تمويل منظمة الصحة العالمية.
وقبل ذلك، شن ترمب هجوماً حادّاً على المنظمة الأممية في تغريدة على «تويتر»، قال فيها إنّ «منظّمة الصحّة العالمية أخفقت حقاً. (...) الغريب أنّها مموّلة بشكل كبير من الولايات المتحدة، لكنّ تركيزها منصبّ على الصين».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».