الحصيلة العالمية لـ«كورونا»: 82726 وفاة و1.438 مليون إصابة

على جسر سانت أنجيلو في روما (أ.ف.ب)
على جسر سانت أنجيلو في روما (أ.ف.ب)
TT

الحصيلة العالمية لـ«كورونا»: 82726 وفاة و1.438 مليون إصابة

على جسر سانت أنجيلو في روما (أ.ف.ب)
على جسر سانت أنجيلو في روما (أ.ف.ب)

أودت جائحة فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 82726 شخصاً في أنحاء العالم منذ ظهور الوباء في نهاية ديسمبر (كانون الأول) في الصين، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الأربعاء).
وتم تشخيص أكثر من مليون و438290 إصابة رسمياً في 192 دولة ومنطقة منذ بداية الوباء. إلا أن هذا العدد لا يعكس سوى جزء صغير من عدد المصابين فعلياً بالعدوى، إذ يعمد عدد كبير من البلدان إلى فحص الحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى. ومن بين هذه الحالات، يُعتبر ما لا يقل عن 275500 مريض أنهم تماثلوا للشفاء.
ولا تزال إيطاليا التي سجلت أول وفاة على صلة بـ «كوفيد-19» في نهاية فبراير (شباط) الدولة الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات مع 17127 وفاة من 135586 إصابة. وأعلنت السلطات شفاء 24392 شخصاً.
بعد إيطاليا، تأتي إسبانيا التي سجلت 14555 وفاة من 146690 إصابة، ثم الولايات المتحدة مع 12911 وفاة و399929 إصابة، وفرنسا مع 10328 حالة وفاة و109069 إصابة، فالمملكة المتحدة مع 6159 وفاة و55242 إصابة.
وسجلت الصين (باستثناء منطقتي هونغ كونغ وماكاو) ما مجموعه 81802 إصابة (62 جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) و3333 وفاة (وفيتان جديدتان) فيما شُفي 77279 مريضاً.
بالتالي، يتبين أن الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً من حيث عدد الإصابات مع 399929 إصابة مسجلة رسميا بما في ذلك 12911 وفاة فيما شفي 22539 مريضاً.
ومنذ أمس (الثلاثاء)، أعلنت بيليز والجزر العذراء الأميركية وبربادوس أولى الوفيات المرتبطة بالفيروس على أراضيها.
وبلغ مجموع الوفيات في أوروبا الأربعاء عند الساعة 11,00 ت غ 58627 وفاة و750276 إصابة، والولايات المتحدة وكندا 13309 وفاة و417740 إصابة. وأحصيت في آسيا 4395 وفاة و125215 إصابة، وفي الشرق الأوسط 4234 وفاة و88158 إصابة، وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 1570 وفاة و39297 إصابة، وإفريقيا 537 وفاة و10605 إصابات، وأوقيانيا 54 وفاة و7000 إصابة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.