4 آلاف إصابة بـ«كورونا» في ألمانيا خلال 24 ساعة

متطوعة ألمانية تحمل طعاماً وأدوات تعقيم ولعب أطفال لأسر فقيرة في برلين (أ.ب)
متطوعة ألمانية تحمل طعاماً وأدوات تعقيم ولعب أطفال لأسر فقيرة في برلين (أ.ب)
TT

4 آلاف إصابة بـ«كورونا» في ألمانيا خلال 24 ساعة

متطوعة ألمانية تحمل طعاماً وأدوات تعقيم ولعب أطفال لأسر فقيرة في برلين (أ.ب)
متطوعة ألمانية تحمل طعاماً وأدوات تعقيم ولعب أطفال لأسر فقيرة في برلين (أ.ب)

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا» في البلاد ارتفع بواقع 4003 في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل إلى 103228، اليوم (الأربعاء).
وبذلك يرتفع عدد المصابين لليوم الثاني على التوالي بعد أربعة أيام شهدت انخفاضاً في الإصابات الجديدة، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وارتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس في ألمانيا بواقع 254 حالة إلى 1861.
وفي سياق متصل، تدرس الحكومة الألمانية تصعيب استحواذ المستثمرين الأجانب على الشركات الألمانية العاملة في مجالات مهمة استراتيجياً، وتعتزم من أجل ذلك إجراء تعديلات على قانون التجارة الخارجية.
ويُجري مجلس الوزراء الألماني اليوم (الأربعاء)، مشاورات حول التعديل الذي ينص على تشديد الرقابة على الاستثمارات. ومن المنتظر أن يعلن وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، المزيد من التفاصيل في وقت لاحق اليوم، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وتطبق الحكومة الألمانية بالتعديلات المنتظرة لوائح الاتحاد الأوروبي، التي عملت ألمانيا وفرنسا على وجه الخصوص على سنها.
وتهدف خطط الحكومة الألمانية إلى تعزيز الرقابة القومية على الاستثمارات لتحسين حماية المصالح الأمنية، وذلك عبر التحقق مستقبلاً مما إذا كان الاستحواذ على شركة ألمانية من مستثمر من خارج الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى الإضرار بالنظام العام أو الأمن.
كما تهدف التعديلات إلى الحيلولة دون تسرب المعرفة التقنية على نحو سابق لأوانه عبر الاستحواذ الأجنبي على الشركات. وبموجب التعديلات المنتظرة، من الممكن تعليق أي خطط للاستحواذ على شركات تمثل أهمية في مجالات البنية التحتية أو الأمن المدني لحين التأكد من أن الصفقة لا تمثل ضرراً على هذه المجالات.
وكانت الحكومة الألمانية تخطط لهذه التعديلات قبل اندلاع جائحة «كورونا المستجد»، وذلك على خلفية عدم تمكن الحكومة إلا بصعوبة شديدة من الحيلولة دون استحواذ مجموعة صينية على شركة «50 هيرتس» الألمانية لشبكات الكهرباء.
وكان وزير الاقتصاد الألماني ألتماير قد قال قبل أسبوعين ونصف إنه يعتزم الحيلولة دون «تصفية» المصالح الاقتصادية والصناعية الألمانية.
وكان البرلمان الألماني (بوندستاغ) ومجلس الولايات (بوندسرات) قد أقرّا مؤخراً صندوقاً للاستقرار يمكّن الدولة من المشاركة في الشركات المهمة استراتيجياً في حالة الضرورة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».