رحيل المغني الأميركي جون براين بعد إصابته بـ«كورونا»

المغني الأميركي جون براين (أ.ب)
المغني الأميركي جون براين (أ.ب)
TT

رحيل المغني الأميركي جون براين بعد إصابته بـ«كورونا»

المغني الأميركي جون براين (أ.ب)
المغني الأميركي جون براين (أ.ب)

توفي مغني الفوك (الموسيقى الشعبية) الأميركي جون براين، أمس (الثلاثاء)، عن 73 عاماً بعد معاناته من مضاعفات مرتبطة بإصابته بفيروس «كورونا»، وفق ما أكد مدير أعماله لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان براين الذي استمرت مسيرته الفنية 50 عاماً، يعد من أبرز موسيقيي الفوك وكان يلقّب أحياناً بـ«مارك توين»، نسبةً إلى كلمات الأغاني العميقة التي كان يكتبها، وقال بوب ديلان إنه من الملحنين المفضلين لديه.
بدأ جون براين الذي وُلد في 10 أكتوبر (تشرين الأول) 1946، في مايوود في إلينوي، العزف على الغيتار كهاوٍ قبل بروزه في شيكاغو في أواخر ستينات القرن الماضي.
أطلق ألبومه الأول الذي حمل اسمه في عام 1971 وحصل على استحسان النقاد.
وقد عادت أغنيته «يور فلاغ ديكال وونت غت يو إنتو هافن إنيمور» ضد حرب فيتنام إلى الأضواء أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مع بداية التدخل الأميركي في أفغانستان والعراق.
تطرق جون براين إلى الكثير من المواضيع في أغنياته لكنها كانت بمعظمها تتناول علاقته الغرامية السابقة والوحدة والندم.
في عام 2008، قال رودجر ووترز من فرقة «بينك فلويد» البريطانية: «موسيقاه بليغة جداً على غرار نيل يونغ وجون لينون».
في عام 1981 وبعدما سئم من شركات الإنتاج الكبيرة التي كانت تستغل الفنانين برأيه، أطلق المغني شركته الخاصة «أوه بوي ريكوردز» في ناشفيل.
استمر براين الذي حاز في يناير (كانون الثاني) جائزة «غرامي» عن مجمل مسيرته الفنية، في تقديم العروض حتى السنوات القليلة الماضية، وأصدر ألبوماً في عام 2018.
أُصيب بالسرطان مرتين وتغلب عليه. المرة الأولى كانت في 1988، وقد تمت إزالة الخلايا السرطانية من رقبته. وفي الثانية أصاب المرض إحدى رئتيه في 2013.
في مارس (آذار)، أعلنت زوجته فيونا أنه مصاب بـ«كوفيد 19»، ليدخل لاحقاً إلى المستشفى بعدما أصبحت حالته حرجة.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

اكتشاف «مدينة سرية» أسفل طبقات الجليد في غرينلاند

بدأ البناء في القاعدة الغامضة في عام 1959 (غيتي)
بدأ البناء في القاعدة الغامضة في عام 1959 (غيتي)
TT

اكتشاف «مدينة سرية» أسفل طبقات الجليد في غرينلاند

بدأ البناء في القاعدة الغامضة في عام 1959 (غيتي)
بدأ البناء في القاعدة الغامضة في عام 1959 (غيتي)

أسفل طبقة الجليد السميكة في غرينلاند تقع شبكة من الأنفاق التي كان يُعتقد يوماً ما أنها المكان الأكثر أماناً على الأرض، في حال نشوب أي حرب. وشهد مشروع «أيس وورم» (دودة الجليد)، الذي تم إنشاؤه خلال الحرب الباردة، الخطة الأميركية لتخزين مئات الصواريخ الباليستية في منظومة من الأنفاق كان يُطلق عليها «كامب سينشري» (قرن المعسكر)، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.

في ذلك الوقت كان قادة الجيش الأميركي يأملون شنّ هجوم نووي على الاتحاد السوفياتي، في أوّج توترات الحرب الباردة، في حال تصعيد الأمور. مع ذلك بعد مرور أقل من عقد على بناء القاعدة، تم هجرها عام 1967، بعد إدراك الباحثين تحرك الكتلة الجليدية.

الآن عادت الأنفاق الممتدة في درجات حرارة أدنى من الصفر للظهور إلى دائرة الضوء في الصور الجديدة المذهلة للقمر الاصطناعي التابع لـ«ناسا». وقال أليكس غاردنر، عالم في الغلاف الجليدي بمختبر الدفع النفاث بوكالة الفضاء الأميركية (ناسا): «كنا نبحث عن قاع الجليد، وفجأة ظهر (كامب سينشري). لم نكن ندري ماهيته في البداية؛ حيث تظهر في البيانات الجديدة تكوينات فردية في المدينة السرية على نحو مختلف تماماً عما سبق».

وتضم شبكة الأنفاق التي تقع تحت الأرض وتمتد لثلاثة كيلومترات، مختبرات ومتاجر ودار سينما ومستشفى وأماكن إقامة لمئات الجنود. مع ذلك، لا يخلو الموقع الجليدي في غرينلاند من المخاطر؛ حيث لا يزال يحتوي على مخلفات نووية.

أزال الجيش الأميركي، بناء على افتراض أن الموقع سيظل متجمِّداً إلى الأبد، المفاعل النووي الذي كان في الموقع سمح بدفن المخلفات، التي تعادل كتلة 30 طائرة من طراز «آير باص إيه 320»، تحت الثلوج.

مع ذلك هناك مواقع أخرى حول العالم خالية من المخلفات النووية، تصلح لأن تصبح مأوى آمناً في حالة نشوب حرب عالمية. «وود نورتون» هي شبكة من الأنفاق تمتد في عمق غابة ورشستر شاير اشترتها مؤسسة «بي بي سي» بالأساس أثناء الحرب العالمية الثانية، تحسباً لنشوب أزمة في لندن. وهناك أيضاً جبل بيترسن في ولاية فيرجينيا الأميركية؛ حيث يُعد واحداً من مراكز سرية عديدة تُعرف أيضاً باسم مكاتب مشروع «إيه تي أند تي»، الضرورية لتخطيط الاستمرار للحكومة الأميركية.

في أقصى الشمال بالولايات المتحدة الأميركية، يوجد مجمع «رافين روك ماونتن»، في ولاية بنسلفانيا، وهو قاعدة تتسع لنحو 1400 شخص. ومجمع «تشيني ماونتن» في مقاطعة إل باسو بولاية كولورادو، هو مجمع تحت الأرض يفخر باحتوائه على 5 غرف من احتياطي الوقود والماء، ويوجد في جزء واحد بحيرة تحت الأرض.