نقطة تركية جديدة قرب إدلب

نقطة تركية جديدة قرب إدلب
TT

نقطة تركية جديدة قرب إدلب

نقطة تركية جديدة قرب إدلب

أضاف الجيش التركي نقطة مراقبة عسكرية جديدة في ريف إدلب الغربي، ليرتفع عدد نقاطه هناك إلى 5 أنشأها خلال أقل من أسبوع. وأنشأت القوات التركية النقطة الجديدة في منطقة بداما، أمس (الثلاثاء)، لتضاف إلى 4 نقاط أخرى أنشأتها خلال الأيام الأربعة الماضية في مناطق البرناص والزعينية وبكسريا والفريكة قرب جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وبهذه النقطة الجديدة، اتسع انتشار الجيش التركي إلى 57 نقطة عسكرية في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، التي تضم أجزاء من إدلب وحلب وحماه واللاذقية. وفي الوقت ذاته، دخل رتل عسكري يضم ناقلات محملة بكتل إسمنتية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، أمس، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الحكومة السورية استهدف ريفي حلب وإدلب، حيث دخل من خلال معبر كفر لوسين الحدودي واتجه نحو مواقع القوات التركية في جبل الأربعين جنوب مدينة اريحا بريف إدلب الجنوبي.
وبالتزامن، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مدفعية جيش النظام السوري استهدفت، ليل الاثنين - الثلاثاء، مناطق سفوهن والفطيرة والرويحة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وتقاد وكفر عمة بريف حلب الغربي، وسط تحليق للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة. وتأتي تحركات القوات التركية في إدلب رغم تصريحات متحدث باسم وزارة الدفاع يوم الأحد الماضي بأنه تم تقييد حركة القوات في شمال سوريا بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.
وكشف فريق «منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري» المعني بجمع البيانات عن النازحين، عن عودة نحو 73 ألف نازح سوري إلى مناطقهم في محافظة إدلب، عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا الذي بدأ سريانه في 6 مارس (آذار) الماضي.
وقال مدير الفريق، محمد حلاج، لوكالة «الأناضول التركية»، إن جزءاً من النازحين المدنيين، عادوا إلى ديارهم فور إيقاف النظام السوري وحلفائه، عملياتهم العسكرية في المنطقة، مشيراً إلى أن قرابة مليون سوري نزحوا من ديارهم، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نتيجة عمليات النظام وقصفه. وأوضح أن جزءاً كبيراً من هؤلاء النازحين يواصلون العيش في مخيمات بالقرب من الحدود السورية التركية، نظراً لسيطرة قوات النظام على قراهم وبلداتهم خلال عملياته العسكرية الأخيرة، فيما توجه قسم آخر إلى البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا.
في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 9 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قسد»، في منطقتي «درع الفرات» و«نبع السلام» الخاضعتين لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها في شمال سوريا.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».