تعافي أصغر مصاب بفيروس كورونا في عُمان

تسجيل 40 إصابة جديدة بـ«كورونا» وشفاء 67 حالة

ممارس صحي يفحص أحد الأشخاص للتأكد من أعراض الفيروس (أ.ف.ب)
ممارس صحي يفحص أحد الأشخاص للتأكد من أعراض الفيروس (أ.ف.ب)
TT

تعافي أصغر مصاب بفيروس كورونا في عُمان

ممارس صحي يفحص أحد الأشخاص للتأكد من أعراض الفيروس (أ.ف.ب)
ممارس صحي يفحص أحد الأشخاص للتأكد من أعراض الفيروس (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم (الثلاثاء)، تعافي أصغر مصاب بفيروس كورونا في السلطنة، وهو طفل عمره عام ونصف، فيما تم تسجيل 40 إصابة جديدة بالفيروس، ليبلغ العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة 371 حالة وعدد الوفيات حالتين.
وأضافت الوزارة، أن 67 حالة قد تماثلت للشفاء
وأكدت الوزارة في وقت سابق اليوم، تعافي طفلٍ يبلغ من العمر سنة ونصفاً تم ترقيده في قسم الأطفال بالمستشفى السلطاني كان قد أصيب بالفيروس من أحد والديه المصابين.
وأشارت إلى أنه أدخل الطفل للمستشفى وكان يعاني من سرعة في التنفس وكحّة بسيطة، وتم وضعه تحت الملاحظة يومين لعمل الفحوصات والأشعة والعناية الطبية اللازمة.
وأكدت الوزارة على أن ما يدعو للفرح والسرور أن الطفل بخير الآن وقد غادر المستشفى بعد استقرار حالته الصحية وهو حاليا في كنف عائلته بصحة وعافية.
وأهابت الوزارة بالجميع التقيد التام بإجراءات العزل الصحي في غرفة منفصلة ودورة مياه منفصلة وأن تتم خدمة الخاضع للعزل من خارج الغرفة حسب الإرشادات.
كما أهابت بجميع المواطنين والمقيمين المداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه والأنف والفم والعينين واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال والتقيد التام بتعليمات التباعد الاجتماعي الصادرة عن اللجنة العليا ووزارة الصحة وعدم الخروج من المنازل إلّا للضرورة.


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

وزير الخارجية السعودي: لن نتعب من الدبلوماسية... وتأييد دولي لـ«حل الدولتين»

وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)
وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)
TT

وزير الخارجية السعودي: لن نتعب من الدبلوماسية... وتأييد دولي لـ«حل الدولتين»

وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)
وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)

كشف الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الاثنين، عن تطور لافت في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحل الوحيد للنزاع هو تنفيذ حل الدولتين الذي يحظى بإجماع كبير، وتأييد عدد من دول العالم.

وقال الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة العربية الإسلامية غير العادية التي استضافتها الرياض: «إن الاجتماع يأتي تأكيداً لاستكمال جهودنا المبذولة في وضع حد للجرائم الإسرائيلية»، مبيناً أنه ناقش سبل تعزيز العمل المشترك، ومواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب، وتهدئة التوترات في المنطقة.

الأمير فيصل بن فرحان لدى تحدثه في المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (أ.ف.ب)

وأضاف: «تحقيق الدولة الفلسطينية مطلب أساسي، وهو الحل للصراع في الشرق الأوسط، ويجب تسريع الاعتراف بها»، متابعاً: «لكن يجب ألا نغفل أن مئات آلاف من الفلسطينيين يعانون من الخوف والتهجير، وأسرع طريق لحمايتهم هو قرار أممي يفرض وقف إطلاق النار».

وواصل وزير الخارجية السعودي: «نريد حلاً دائماً يرسخ السلام في المنطقة، وهناك تقاعس من المجتمع الدولي ومؤسساته في القيام بواجباتهم تجاه القضية الفلسطينية»، لافتاً إلى أن القمة ستدفع العالم للاستماع للعالمين العربي والإسلامي.

وزاد: «ركزنا جهودنا على حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق المصير، وهذا يجعلنا أمام مهمة صعبة، ولكنها ستبقى قائمة حتى وقف الحرب»، مضيفاً: «سنواصل العمل على الوصول لوقف إطلاق النار، ولن نتعب من الدبلوماسية؛ لأننا نؤمن بالسلام الذي نحتاجه ونستحقه جميعاً».

وأكد الأمير فيصل بن فرحان، غضب العالَمَيْنِ العربي والإسلامي مما يحدث في غزة، منوهاً بأن العمليات الإسرائيلية في القطاع، والاعتداءات في الضفة الغربية تتجاوز ضمان أمن إسرائيل، ولا تبدو دفاعاً، وإنما أجندة تسعى لتغيير الواقع على الأرض، وتدمير حل الدولتين.

القمة العربية الإسلامية ناقشت تعزيز العمل المشترك وتهدئة التوترات في المنطقة (واس)

وشدد على وجود التزام عربي وإسلامي بدعم السلطة الفلسطينية، و«هي قادرة على إدارة الوضع في الضفة الغربية وغزة، ويجب الضغط على إسرائيل للتوقف عن تقويضها»، لافتاً إلى أن «ظهور موقف عربي إسلامي موحد يساعد في تهدئة التوترات بالمنطقة، وسيكون له الأثر للوصول لحل».

وعدّ وزير الخارجية السعودي استمرار الحرب إخفاقاً للمجتمع الدولي كله، و«الأولوية حالياً لوقفها وإنهاء معاناة الفلسطينيين»، مؤكداً: «يجب ألا نسمح للمجتمع الدولي بنسيان حقيقة جرائم إسرائيل في غزة، وتبرير صمته عما يحدث هناك». وأشار إلى ثمار التعاون العربي - الإسلامي - الأفريقي: «عندما تتحدث الدول بصوت واحد سيكون له أثر في المنظمات الدولية».

وأكد أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لن تتدخل في الشؤون السياسية للبنان، وستبحث كيفية دعمه وما يحتاج إليه للخروج من أزماته، وهناك تنسيق مستمر لبحث دعم صمود لبنان وإخراجه من الفراغ السياسي.

ومن جانبه، وصف أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، قرار القمة التحرك نحو تجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة بـ«التاريخي»، وقال: «سينجح الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه، وحل الدولتين آتٍ لا محالة، وهو مسألة وقت».