لبنان يخشى «انفجاراً اجتماعياً» ويطلب مساعدة دولية

جانب من اجتماع عون ودياب مع مجموعة الدعم الدولية أمس (دالاتي ونهرا)
جانب من اجتماع عون ودياب مع مجموعة الدعم الدولية أمس (دالاتي ونهرا)
TT

لبنان يخشى «انفجاراً اجتماعياً» ويطلب مساعدة دولية

جانب من اجتماع عون ودياب مع مجموعة الدعم الدولية أمس (دالاتي ونهرا)
جانب من اجتماع عون ودياب مع مجموعة الدعم الدولية أمس (دالاتي ونهرا)

أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، رمزي المشرفية، الذي يشغل أيضاً حقيبة السياحة، أن «الدولة تقوم بكل ما في وسعها كي لا نصل إلى انفجار اجتماعي».
وأضاف المشرفية في حوار مع «الشرق الأوسط»: «كما الكثير من دول العالم قد نصل إلى انفجار اقتصادي واجتماعي جراء وباء {كورونا} الذي يجتاح العالم، إذا لم يتقيّد اللبنانيون بإرشادات الحكومة والوزارات المعنية»، لافتاً إلى أن «الدولة بكل قواها تعمل رغم كل الضعف الموجود، كي تقاوم الفيروس وتبعاته».
وأعلنت الحكومة اللبنانية، أمس، أنها تضع اللمسات الأخيرة على الخطة المالية الاقتصادية الهادفة إلى حل استعادة الثقة بالاقتصاد وخفض الدين العام ووضع المالية العامة على مسار مستدام وإعادة النشاط إلى القطاع المالي، فيما طالب الرئيس اللبناني ميشال عون ممثلي مجموعة الدعم الدولية للبنان بمساعدة بلاده للقيام بأعباء أزمتي النزوح السوري ووباء «كورونا».
وأشار عون في اجتماع مع أعضاء مجموعة الدعم الدولية، إلى أن «لبنان يعاني من انكماش اقتصادي كبير، ومن تراجع الطلب الداخلي والاستيراد، ونقص حاد في العملات الأجنبية، وارتفاع البطالة ومعدلات الفقر، وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية وعجز في المالية العامة».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».