الأرجنتين ترجئ سداد 9.8 مليار دولار من الديون لعام 2021

الأرجنتين ترجئ سداد 9.8 مليار دولار من الديون لعام 2021
TT

الأرجنتين ترجئ سداد 9.8 مليار دولار من الديون لعام 2021

الأرجنتين ترجئ سداد 9.8 مليار دولار من الديون لعام 2021

أرجأت الأرجنتين إلى عام 2021 تسديد مبلغ يصل إلى 9.8 مليار دولار من قيمة الدين العام، وذلك في خضم مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، بحسب مرسوم نشر الاثنين في الجريدة الرسمية. وينص المرسوم على إرجاء دفعات من الدين العام صادرة بموجب القوانين المحلية وغير الخاضعة للتحكيم الدولي، في وقت تتفاوض فيه حكومة الرئيس ألبرتو فرنانديز مع الجهات الدائنة لإعادة هيكلة 86.8 مليار دولار من الديون الخارجية الخاصة.
ويعزو المرسوم القرار للأزمة الصحية العالمية الناجمة عن وباء «كوفيد-19» الذي «غيّر المهل المرتقبة» في الجدول الزمني الذي وضعته الحكومة لإعادة الاستقرار لوضع الدين.
وترزح الأرجنتين، ثالث أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، أصلاً تحت أزمة اقتصادية قالت الحكومة إنها جعلت دينها العام البالغ 311 مليار دولار غير مستدام.
ومع إرجاء الدفعات البالغ مجموعها 9.8 مليار دولار من دينها العام، لا يزال يتعين على الأرجنتين تسديد 3.5 مليار دولار هذا العام من ديونها الخارجية.
وكانت الحكومة قد قررت في 10 مارس (آذار)، المضي بخطة إعادة هيكلة 68.8 مليار من الدين الخارجي المترتب لجهات خاصة، وقررت تقديم عرض للجهات الدائنة بحلول 31 مارس؛ لكنها تراجعت عن ذلك بسبب أزمة الفيروس.



أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي، في حين أثّرت التوقعات بوفرة المعروض وقوة الدولار أيضاً على الأسعار.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.37 في المائة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت غرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً أو 0.45 في المائة ليغلق عند 73.23 دولار.

وصعد الخامان القياسيان لخمسة أيام متتالية الأسبوع الماضي، وبلغا أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر (تشرين الأول) عند التسوية يوم الجمعة، لأسباب منها توقعات بمزيد من التحفيز المالي لإنعاش اقتصاد الصين المتعثر.

وقالت كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا» بريانكا ساشديفا: «من المرجح أن يكون ضعف هذا الأسبوع بسبب تصحيح فني، إذ يتفاعل المتداولون مع البيانات الاقتصادية الأضعف على مستوى العالم، التي تقوض التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق».

وأضافت: «بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الدولار تقلص على ما يبدو المكاسب الحالية في أسعار النفط».

وشهد الدولار تقلبات لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في عامين، الذي لامسه الأسبوع الماضي، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق الرسوم الجمركية المتوقع أن تفرضها إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

ويجعل الدولار القوي النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يحافظ الطلب المتزايد من الدول غير الأعضاء في منظمة «أوبك»، إلى جانب الطلب الضعيف من الصين، على إمدادات جيدة في سوق النفط العام المقبل، وقد أدى ذلك أيضاً إلى الحد من مكاسب الأسعار.