الأندية الألمانية تعود للتدريبات وتأمل استئناف الدوري الشهر المقبل

حصلت على الضوء الأخضر من السلطات وسط إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس «كورونا»

لاعبو بايرن ميونيخ تجمعوا للتدريب أمس للمرة الأولى منذ إيقاف الدوري (أ.ف.ب)  -  كوفيلت مدرب فيردر بريمن يشكو من رفض سلطات المدينة استئناف التدريب (أ.ب)
لاعبو بايرن ميونيخ تجمعوا للتدريب أمس للمرة الأولى منذ إيقاف الدوري (أ.ف.ب) - كوفيلت مدرب فيردر بريمن يشكو من رفض سلطات المدينة استئناف التدريب (أ.ب)
TT

الأندية الألمانية تعود للتدريبات وتأمل استئناف الدوري الشهر المقبل

لاعبو بايرن ميونيخ تجمعوا للتدريب أمس للمرة الأولى منذ إيقاف الدوري (أ.ف.ب)  -  كوفيلت مدرب فيردر بريمن يشكو من رفض سلطات المدينة استئناف التدريب (أ.ب)
لاعبو بايرن ميونيخ تجمعوا للتدريب أمس للمرة الأولى منذ إيقاف الدوري (أ.ف.ب) - كوفيلت مدرب فيردر بريمن يشكو من رفض سلطات المدينة استئناف التدريب (أ.ب)

عادت أندية دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم لاستئناف التدريبات أمس بعدما حصلت على الضوء الأخضر من السلطات وسط إجراءات احترازية قاسية للحد من انتشار فيروس «كورونا».
واختارت الأندية تدريب اللاعبين في مجموعات صغيرة من لاعبين اثنين أو ثلاثة للحد من انتشار الفيروس وعلى أمل استئناف المسابقة الشهر المقبل. وتوقفت كرة القدم في ألمانيا لمدة شهر تقريبا وقالت رابطة الدوري إن التأجيل مستمر حتى 30 أبريل (نيسان) الجاري على أقل تقدير بالنسبة للدرجات الأعلى.
ورغم ذلك حصلت الأندية على الضوء الأخضر للعودة للتدريب هذا الأسبوع من قبل سلطات الولايات والاتحاد الألماني للعبة. وتابعت الصحافة ووسائل الإعلام أمس تدريبات حامل اللقب بايرن ميونيخ الذي وضع لاعبيه في مجموعات صغيرة لاستعادة اللياقة البدنية قبل خوض تدريبات على الخطط بالكرة. وقال النادي البافاري: «بالتأكيد نحن نتبع كافة الإرشادات الصحية... من المؤكد أن الجماهير ممنوعة من حضور التدريبات. ويطلب نادي بايرن من مشجعيه الاستمرار في اتباع التعليمات ونرجوكم عدم القدوم إلى مركز التدريب الخاص بالنادي». وتدرب لاعبو الفريق في مجموعات تضم كل منها خمسة لاعبين لكن دون أي تلامس بينهم، وكذلك فعل فريقا بروسيا مونشنغلادباخ وفولفسبورغ وآخرون.
وأشار البايرن الذي يتصدر ترتيب البوندسليغا بفارق أربع نقاط عن بوروسيا دورتموند قبل تعليق المباريات بعد المرحلة الخامسة والعشرين بسبب تفشي وباء (كوفيد - 19)، إلى أن الخطوة «تأتي بالتنسيق مع السياسة الحكومية والسلطات المختصة. وإن كل الإجراءات الصحية سيتم تطبيقها بشكل صارم».
وعمد بايرن، كالكثير من الأندية الأخرى في الفترة الماضية، إلى إجراء تمارين افتراضية عن بعد للاعبيه عبر تقنية الفيديو، للحفاظ على لياقتهم البدنية بالحد الأدنى استعدادا لاحتمال استئناف المنافسات، على الرغم أن أي موعد لذلك لم يحدد بعد، وسيكون مرتبطا بطبيعة الوضع الصحي الراهن والقيود المفروضة للحد من تفشي الوباء.
وتدرب لاعبو بادربورن فريق الذيل أيضا في مجموعات صغيرة بقيادة المدرب شتيفن باومغارت الذي شدد على أهمية عودة اللاعبين للممارسة على أرض الملعب.
وقال باومغارت: «من المهم عودة اللاعبين لممارسة اللعب بالكرة من جديد... هذا هو سبب وجود التدريبات التي يتم فيها التركيز على نقل الكرة». وأشار المدرب إلى أن تدريبات اللياقة البدنية والأحمال ستتم بصورة فردية. وتدرب لاعبو إنتراخت فرنكفورت في مجموعات تضم كل منها لاعبين اثنين فقط.
وارتفع عدد الإصابات بالفيروس سريع العدوى في ألمانيا إلى أكثر من 100 ألف حالة كما تسبب الفيروس في وفاة نحو 1600 شخص في البلاد حتى أمس. ورغم عودة التدريبات أوضح الاتحاد الألماني لكرة القدم في الأسبوع الماضي أنه لم يتحدد بعد موعد لعودة المباريات. وتسبب التوقف في خسائر مالية كبيرة للأندية.
وخلال الأزمة قدمت عدة أندية في الدوري الأول تبرعات مالية لمساعدة الأندية الأكثر تأثرا في الدرجتين الأولى والثانية.
لكن خطوة العودة للتدريبات لم تجد ترحيبا من الجميع، حيث أبدى نادي فيردر بريمن مخاوفه من استمرار رفض سلطات مدينته استئناف التدريبات حتى ولو في مجموعات صغيرة حتى الآن وسط أزمة انتشار وباء فيروس «كورونا» المستجد، وهو ما قد يهدد مساعي الفريق من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى (بوندسليغا).
ولم تسمح سلطات مدينة بريمن برفع القيود المفروضة على العودة للتدريبات ما سيحرم فريق فيردر بريمن من العمل كمثل بقية فرق الدوري الألماني. وقال فلوريان كوفيلت المدير الفني لفيردر بريمن: «سنواصل تنفيذ متطلبات السلطات في كل النواحي»، لكنه أشار إلى أن «منافسي بريمن جرى السماح له ببدء التدريبات من جديد».
وأضاف «نتمنى ألا نعاني من تأثير الأفضلية التنافسية للآخرين، ونرحب بحل وطني موحد». وتقدم فيردر بريمن بطلب لمجلس مدينة بريمن برفع القيود المفروضة على التدريبات اعتبارا من أمس مثل بقية الفرق الألمانية لكن لم يجر اتخاذ القرار حتى الآن، وقد أيد أولريش ماورير وزير الداخلية في بريمن، فرض قواعد على مستوى الدولة.
وفي حالة عدم رفع الحظر على تدريبات فريق فيردر بريمن، سيضطر اللاعبون لمواصلة التدريبات المنفردة بمنازلهم. ويحتل بريمن المركز السابع عشر قبل الأخير في جدول الدوري الألماني ويتبقى له أيضا مباراة أخرى مؤجلة.
على جانب آخر أبدى رينيه أدلر حارس المرمى السابق للمنتخب الألماني، مخاوفه من رد فعل غاضب لفئات أخرى بالمجتمع، في حال تم اتخاذ قرار باستئناف منافسات الدوري الألماني (بوندسليغا)، في ظل استمرار تفشي وباء فيروس «كورونا». وقال أمس في تصريحات لمجلة «كيكر»: «ألمانيا قد تثير مشكلة للمجتمع في حال تم منح كرة القدم استثناء. التعامل الحريص مع الأزمة هو أمر بالغ الأهمية».
وأضاف أدلر، 35 عاما، الذي اعتزل كرة القدم العام الماضي، أن مثل هذه الخطوة ستتسبب في اختلال التوازن في المجتمع، وخلق مقارنة مع المجالات الأخرى التي لا تحقق عائدات في الوقت الحالي وتعاني من أجل البقاء، وسط إجراءات حكومية مشددة من أجل الوقاية.
وتابع: «سيكون ذلك صعبا لو لم يكن هناك حل يتضمن الجميع، من البائع حتى أصحاب المشروعات الصغيرة وملاك الفنادق». وتستمر إجراءات الحكومة حتى يوم 19 أبريل الجاري، فيما تتوقف منافسات كرة القدم حتى نهاية الشهر ذاته. وتأمل أندية البوندسليغا في استئناف اللعب قريبا بإقامة المباريات دون حضور جماهيري، في سعيها لتقليل الخسائر، التي ربما تصل إلى 750 مليون يورو ( 811 مليون دولار أميركي).
وكانت مجلة «كيكر» ذكرت الأسبوع الماضي، أن 13 ناديا، منها أربعة من أندية البوندسليغا وتسعة من الدرجة الثانية، قد تواجه خطر الإفلاس بحلول يونيو (حزيران) المقبل، في حال عدم استئناف المنافسات.
وقال أوليفر مينتزلاف رئيس نادي لايبزيغ في تصريحات لصحيفة «بيلد» أمس: «إلغاء الموسم الجاري سيكون كارثة»، كما أكد أن إقامة المباريات دون حضور جماهيري سيساعد الأندية على تجنب التعثر المالي. وأضاف «البوندسليغا لن تكون كذلك، ستكون الصورة كارثية، لذلك علينا بذل كل ما بوسعنا من أجل إنهاء الموسم بطريقة مقبولة».
ومن جانبه قال أدلر، إن استئناف منافسات كرة القدم في الوقت الحالي، سيحدث تغييرا لطيفا في الحياة اليومية المليئة بالرتابة، حتى إذا كان الخيار الوحيد هو إقامتها دون جماهير.وتأمل أندية «البوندسليغا» استئناف المباريات نهاية يونيو، لكن رابطة الدوري أكدت أنها لم تتوصل إلى اتفاق محدد بعد.
وكانت مجلة «كيكر» الرياضية قد ذكرت أن الأندية الـ36 المشاركة في مسابقتي دوري الدرجتين الأولى والثانية اتفقت على جدول مباريات يقضي بإنهاء الموسم في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل، على أن تقام المباريات دون جماهير في تلك الفترة، وذلك بشرط موافقة مسؤولي الصحة والسلطات على ذلك. وذكرت أن هناك سيناريوهين تم طرحهما خلال اجتماع الجمعية العمومية للرابطة، ولكن تطبيق أي منهما أمر«يكتنفه الغموض الكبير» في ظل الوضع الصحي بالبلاد، والعامل الحاسم لاستكمال المباريات هو تقييم الوضع من قبل السياسيين والسلطات، والتي تخضع لها كرة القدم بالطبع.


مقالات ذات صلة

الإعياء يحرم الحكم ستيغيمان من إدارة أول مباراة لدورتموند

رياضة عالمية ساشا ستيغيمان (رويترز)

الإعياء يحرم الحكم ستيغيمان من إدارة أول مباراة لدورتموند

ما زال الحكم الألماني ساشا ستيغيمان يعاني من الإعياء، ولن يتمكَّن من إدارة أول مباراة لبوروسيا دورتموند بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية يرغب بوروسيا دورتموند في تحقيق بداية مظفرة للعام الجديد (أ.ف.ب)

بوندسليغا: دورتموند يسعى إلى تقليص الفارق مع ليفركوزن المتألق

يرغب بوروسيا دورتموند في تحقيق بداية مظفرة للعام الجديد عندما يستضيف باير ليفركوزن حامل اللقب الجمعة مع استئناف دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

قال نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة ثنائي الدفاع فالديمار أنطون والمغيرة كعبار أمام باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم (د.ب.أ)

ألمانيا... اتحادات كبرى تطالب بتعيين وزير للرياضة في الحكومة الجديدة

طالب أبرز ثلاثة اتحادات رياضية في ألمانيا بتعيين وزير للرياضة في الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التي تُقام الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.