30 مطاراً عالمياً تغمرها المياه بحلول 2100

مطارات في الجزر مهددة بالغرق خلال 80 عاماً
مطارات في الجزر مهددة بالغرق خلال 80 عاماً
TT

30 مطاراً عالمياً تغمرها المياه بحلول 2100

مطارات في الجزر مهددة بالغرق خلال 80 عاماً
مطارات في الجزر مهددة بالغرق خلال 80 عاماً

في حين أنه من غير المعروف كم بالضبط، من المتوقع أن ترتفع مستويات البحر خلال هذا القرن، وذلك بفضل تغييرات المناخ. وتقدر اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) التابعة للأمم المتحدة أن مستوى سطح البحر يمكن أن يرتفع بمقدار متر واحد بحلول عام 2100. أو ما يزيد قليلاً عن 3 أقدام. توصلت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى هذا التقدير بناءً على سيناريو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وعلى ما سيحدث إذا استمرت الانبعاثات في الارتفاع في مسارها الحالي. كما لا تأخذ تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في الاعتبار ذوبان الغطاء الجليدي، والتي تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تجعل ارتفاع مستوى سطح البحر أكبر.
ومع انخفاض عالمي كبير في انبعاثات الكربون، لا تزال بعض السيناريوهات تتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.5 متر. إذا تحقق أي من هذين السيناريوهين، فستكون له عواقب عديدة وخطيرة على المجتمعات والبنية التحتية حول العالم. كما أجرت مراقبة الموارد، وهي منصة بحثية يديرها معهد الموارد العالمية، دراسة في فبراير (شباط) 2020 لتحليل كيفية تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر على نوع واحد من البنية التحتية على وجه الخصوص: المطارات. وقد تحصلت المنصة على قائمة من 80 مطاراً مهددة بارتفاع منسوب مياه البحر... سيتأثر منها 44 مطاراً بارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.5 متر فقط. أما الـ36 الأخرى لن تكون مهددة حتى يصل مستوى سطح البحر إلى متر واحد أو أكثر. وبعض هذه المطارات كبيرة، مثل مطار سخيبول في أمستردام، الذي يعتبر الحادي عشر الأكثر ازدحاماً في العالم... وبعضها صغير، مثل مطار إدوارد بوددن، يقع في جزيرة ليتل كايمان. وبقية المطارات يقع كثير منها في جزر معرضة بشكل طبيعي لارتفاع مستوى سطح البحر. كما تقع ثلاثة من هذه المطارات في هولندا، وهي دولة ذات مساحة كبيرة من أراضيها تقع تحت مستوى سطح البحر. كما يوجد عدد من هذه المطارات في الصين. وتقع العديد من الدول الأخرى في الدول الجزرية، التي تكافح بالفعل مع آثار تغير المناخ. وبعض المطارات التي تمتد على سطح البحر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».