محلات «بيتزا» كندية تغسل النقود

محلات «بيتزا» كندية  تغسل النقود
TT

محلات «بيتزا» كندية تغسل النقود

محلات «بيتزا» كندية  تغسل النقود

لجأت محلات «بيتزا جيجي» مثل العديد من أماكن العمل الكندية هذه الأيام إلى غسل الأموال على مرأى من السلطات. علاوة على ذلك، ينشر المطعم الشهير في ضاحية «هاربورد فيليدج» في تورونتو مقاطع فيديو لعملية غسل النقود عبر الإنترنت ليشاهدها الجميع. العملية بسيطة بشكل ملحوظ: لا حاجة إلى ملاذات ضريبية خارجية أو شركات وهمية.
كل ما يتطلبه الأمر لتحويل النقود القذرة إلى أموال نظيفة هو دلو من البلاستيك وقليل من الماء وبعض صابون الأواني المضاد للبكتيريا! - لديك الآن أوراق نقد نظيفة متألقة خالية من العديد من البكتيريا، والأهم من ذلك - خالية من فيروس كورونا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المفيد أيضاً أن كندا - مثل نحو 50 دولة أخرى حول العالم - تحولت إلى عملات مصنوعة من مواد البوليمر، مما يجعل غسلها سهلاً. وعندما تم طرح أول عملة ورقية من البوليمر في عام 2011. تذمر العديد من الكنديين قائلين إن الأموال البلاستيكية الجديدة اللامعة لها ملمس سيء وأحياناً تلتصق معاً. لكن ميزة امتلاك أموال بلاستيكية أصبحت واضحة للكنديين مع تفشي فيروس كورونا في أنحاء البلاد، وسط مخاوف من أن الفيروس يمكن أن ينتقل أيضاً عن طريق النقد. وفي حين اتجه العديد من الشركات الكندية بشكل متزايد إلى مدفوعات غير نقدية، فإن بعض تجار التجزئة يجدون في غسل النقدية البلاستيكية والعملات المعدنية الخيار الوحيد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.