حملة ضد رموز «الإخوان» في السودان

إثر معلومات عن محاولة انقلابية تحت غطاء الوباء

حملة ضد رموز «الإخوان» في السودان
TT

حملة ضد رموز «الإخوان» في السودان

حملة ضد رموز «الإخوان» في السودان

أعلنت الحكومة الانتقالية السودانية رصدها لتحركات يقوم بها بعض عناصر من نظام الرئيس المعزول عمر البشير لزعزعة الأوضاع في البلاد، وتوعدت باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة في مواجهتهم.
وتأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط»، قال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام فيصل محمد صالح في تصريحات عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، ترأسه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أمس، إن الحكومة رصدت «تفلتات أمنية» تقف وراءها مجموعات من حزب المؤتمر الوطني المنحل، وتوعد باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة تجاههم.
ووفقاً لمصادر في قوى إعلان الحرية والتغيير ومصادر حكومية، فإن بعض رموز النظام المعزول من قادة الإخوان والإسلاميين، كانوا يخططون لاستغلال جائحة «كورونا»، لتنفيذ انقلابهم على الحكومة الانتقالية. وذكرت أن الاجتماع الحكومي الطارئ أمس أوصى بإلقاء القبض على بعض رموز الإسلاميين، ونشطائهم، وطالب باستدعاء القوات المجازة وفرض حراسات مشددة على بعض المواقع والشخصيات، تحسبا لما قد يحدث من فوضى.
من جهته، نفى المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن، في بيان ضلوع الجيش في أي عملية انقلابية، وعدم وجود شبهات أو قرائن لحدوث انقلاب وسط القوات المسلحة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.