التخريب الحوثي يطال محطة ضخ نفطية يمنية

{باليستيان} أطلقا من صنعاء سقطا في صافر وصعدة

موقع سقوط الصاروخ الباليستي في صعدة أمس بعدما اطلقه الحوثيون من مناطق آهلة (واس)
موقع سقوط الصاروخ الباليستي في صعدة أمس بعدما اطلقه الحوثيون من مناطق آهلة (واس)
TT

التخريب الحوثي يطال محطة ضخ نفطية يمنية

موقع سقوط الصاروخ الباليستي في صعدة أمس بعدما اطلقه الحوثيون من مناطق آهلة (واس)
موقع سقوط الصاروخ الباليستي في صعدة أمس بعدما اطلقه الحوثيون من مناطق آهلة (واس)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخاً باليستياً من صنعاء صباح أمس، باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، في بيان، إن الصاروخ الباليستي سقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة بمنطقة زراعية ذات كثافة سكانية وأعيان مدنية بالقرب من قرية عكوان بعد أن قطع مسافة 200 كيلومتر.
بيان التحالف جاء بعيد إعلان وزارة النفط والمعادن اليمنية استهداف الميليشيا الحوثية الإرهابية محطة الضخ الخاصة بأنبوب «صافر» النفطي، والواقعة في صرواح غرب محافظة مأرب.
وقالت وزارة النفط والمعادن اليمنية في بيان: «إن هذا الاستهداف من قبل ميليشيا الإرهاب لمحطة ضخ النفط يمثل عملاً إجرامياً وتخريبياً وكارثة على طريق الاستنزاف المتواصل لمقدرات الدولة، ويؤكد حقيقة استهتار وعبث تلك الميليشيا المدعومة من إيران بمقدرات وممتلكات الشعب اليمني، وأنها لا تجيد سوى لغة التخريب والهدم».
وفي تطور آخر ذي صلة، استهدفت الميليشيات الحوثية السجن المركزي الخاص بالنساء في تعز بقذائف «كاتيوشا» و«هاون». وقال مصدر في مكتب وزارة الصحة اليمنية بالمحافظة لـ«الشرق الأوسط»، إن الهجوم أسفر عن مقتل 6 نزيلات في حصيلة أولية، إلى جانب إصابة عشرات أخريات معظم إصاباتهن خطيرة، مرجحاً ارتفاع عدد الوفيات خلال الساعات المقبلة.

المزيد....


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.