قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت

الحكومة قدمته ورئيس البرلمان طلب سحبه لـ«سوء التوقيت»

قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت
TT

قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت

قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت

ينذر مشروع قانون قدمته الحكومة الكويتية إلى البرلمان بأزمة سياسية بسبب «سوء التوقيت»، حسبما أكد رئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم أمس.
وقال الغانم إن الحكومة أرسلت إلى البرلمان الخميس الماضي مشروع قانون الدين العام للسماح لها باقتراض 20 مليار دينار بدلاً من مشروع سابق كان يسمح بمبلغ 25 مليار دينار. وأضاف الغانم في تصريحات بالبرلمان أن القانون الجديد انتهى إعداده في فبراير (شباط) الماضي، أي قبل ظهور تداعيات أزمة كورونا، ووصف توقيت تقديمه بأنه «سيئ». ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله، إن فرص موافقة البرلمان عليه «تكاد تكون معدومة».
وأضاف أنه لن يحيله إلى اللجنة المالية ليعطي فرصة للحكومة لسحبه وتقديم قانون يراعي الظروف الحالية في ظل أزمة {كورونا}.
من ناحية ثانية، قال محافظ بنك الكويت المركزي محمد الهاشل، أمس، إن متوسط نسب كفاية رأس المال في البنوك الكويتية يفوق 18 في المائة، وإنه «لا خوف» على الدينار الكويتي.
وأضاف في مقابلة مع قناة «العربية» أن بوسع البنوك مواصلة صرف توزيعات 2019 رغم الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب إجراءات مواجهة وباء «كورونا».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله