قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت

الحكومة قدمته ورئيس البرلمان طلب سحبه لـ«سوء التوقيت»

قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت
TT

قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت

قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت

ينذر مشروع قانون قدمته الحكومة الكويتية إلى البرلمان بأزمة سياسية بسبب «سوء التوقيت»، حسبما أكد رئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم أمس.
وقال الغانم إن الحكومة أرسلت إلى البرلمان الخميس الماضي مشروع قانون الدين العام للسماح لها باقتراض 20 مليار دينار بدلاً من مشروع سابق كان يسمح بمبلغ 25 مليار دينار. وأضاف الغانم في تصريحات بالبرلمان أن القانون الجديد انتهى إعداده في فبراير (شباط) الماضي، أي قبل ظهور تداعيات أزمة كورونا، ووصف توقيت تقديمه بأنه «سيئ». ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله، إن فرص موافقة البرلمان عليه «تكاد تكون معدومة».
وأضاف أنه لن يحيله إلى اللجنة المالية ليعطي فرصة للحكومة لسحبه وتقديم قانون يراعي الظروف الحالية في ظل أزمة {كورونا}.
من ناحية ثانية، قال محافظ بنك الكويت المركزي محمد الهاشل، أمس، إن متوسط نسب كفاية رأس المال في البنوك الكويتية يفوق 18 في المائة، وإنه «لا خوف» على الدينار الكويتي.
وأضاف في مقابلة مع قناة «العربية» أن بوسع البنوك مواصلة صرف توزيعات 2019 رغم الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب إجراءات مواجهة وباء «كورونا».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين