قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت

الحكومة قدمته ورئيس البرلمان طلب سحبه لـ«سوء التوقيت»

قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت
TT

قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت

قانون الدين العام يفجر أزمة سياسية في الكويت

ينذر مشروع قانون قدمته الحكومة الكويتية إلى البرلمان بأزمة سياسية بسبب «سوء التوقيت»، حسبما أكد رئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم أمس.
وقال الغانم إن الحكومة أرسلت إلى البرلمان الخميس الماضي مشروع قانون الدين العام للسماح لها باقتراض 20 مليار دينار بدلاً من مشروع سابق كان يسمح بمبلغ 25 مليار دينار. وأضاف الغانم في تصريحات بالبرلمان أن القانون الجديد انتهى إعداده في فبراير (شباط) الماضي، أي قبل ظهور تداعيات أزمة كورونا، ووصف توقيت تقديمه بأنه «سيئ». ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله، إن فرص موافقة البرلمان عليه «تكاد تكون معدومة».
وأضاف أنه لن يحيله إلى اللجنة المالية ليعطي فرصة للحكومة لسحبه وتقديم قانون يراعي الظروف الحالية في ظل أزمة {كورونا}.
من ناحية ثانية، قال محافظ بنك الكويت المركزي محمد الهاشل، أمس، إن متوسط نسب كفاية رأس المال في البنوك الكويتية يفوق 18 في المائة، وإنه «لا خوف» على الدينار الكويتي.
وأضاف في مقابلة مع قناة «العربية» أن بوسع البنوك مواصلة صرف توزيعات 2019 رغم الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب إجراءات مواجهة وباء «كورونا».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.