أوقفت السلطات الفرنسية مساء أمس (السبت)، سودانياً ثالثاً في إطار التحقيق في الهجوم بسكين الذي قام به لاجئ سوداني وأسفر عن مقتل شخص في جنوب شرقي فرنسا، حسبما ذكرت مصادر في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المصادر إن ثلاثة رجال سودانيين موقوفون حالياً قيد التحقيق، هم «عبد الله آ. أو» المنفذ المفترض للهجوم، وهو مولود في 1987 ولاجئ في فرنسا منذ يونيو (حزيران) 2017، ورجل ثان قدم على أنه «أحد معارفه»، وشاب سوداني يقيم في المركز نفسه الذي يعيش فيه المشتبه به، وتم توقيفه مساء السبت.
وهاجم رجل أشخاصاً خرجوا للتسوق. في بلدة «رومان سور إيزير» بجنوب شرقي البلاد، والبلدة خاضعة حالياً مثل غيرها من البلدات والمدن الفرنسية لإجراءات عزل لمكافحة فيروس «كورونا» لكن يُسمح للسكان بالخروج فقط لشراء الضروريات.
وقال المدّعي الفرنسي الخاص بمكافحة الإرهاب في بيان: «كشفت التحقيقات الأولية عن نهج قتل عمدي استهدف زعزعة النظام العام على نحو خطير من خلال التخويف أو الإرهاب».
وأضاف أن تفتيش البيت الذي يقيم فيه المشتبه به وهو سوداني الأصل (33 عاماً) كشف عن وثائق ذات محتوى ديني اشتكى كاتبها من الحياة في بلد «الكفار»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مكتب المدعي في البيان إنه تم إلقاء القبض على المشتبه به وهو يصلي على رصيف، مضيفاً أنه تم إلقاء القبض على أحد معارفه.
ومضى البيان قائلاً: «في ظل هذه الظروف قرر مكتب المدعي الوطني لمكافحة الإرهاب فتح تحقيق».
وقالت رئيسة البلدية، ماري - إيلين تورافال، إن الهجوم وقع صباحاً أمام مخبز اصطفّ أمامه الزبائن وفي متاجر بوسط البلدة، مضيفة أن الشرطة اعتقلت المهاجم.
وقال شهود لـ«رويترز» إن المسلح استهدف ضحاياه عشوائياً في عدة أماكن وهو يتنقل في وسط البلدة.
15:2 دقيقه
توقيف سوداني ثالث على خلفية حادث الطعن في فرنسا
https://aawsat.com/home/article/2217666/%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7
توقيف سوداني ثالث على خلفية حادث الطعن في فرنسا
توقيف سوداني ثالث على خلفية حادث الطعن في فرنسا
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة