إجراءات واعتقالات في السودان تحسباً لانقلاب «إخواني»

تحددت ساعة الصفر لتتزامن مع الذكرى الأولى للاعتصام أمام مقر قيادة الجيش

العاصمة السودانية الخرطوم
العاصمة السودانية الخرطوم
TT

إجراءات واعتقالات في السودان تحسباً لانقلاب «إخواني»

العاصمة السودانية الخرطوم
العاصمة السودانية الخرطوم

كشفت مصادر سودانية رفيعة لـ«الشرق الأوسط»، عن تحركات يقوم بها إسلاميون موالون لنظام الرئيس المعزول عمر البشير، لتدبير «انقلاب عسكري» يعيدهم للسلطة مرة أخرى، بالتزامن مع الذكرى الأولى للاعتصام الذي أطاح بحكمهم، والتي تصادف غداً، مؤكدة أن السلطات قررت اتخاذ إجراءات احتياطية تتضمن اعتقالات وإنهاء إجازات ضباط وجنود، منحت لهم بدواعي وباء «كورونا»، وفرض حراسات مشددة على بعض الأماكن الاستراتيجية والشخصيات البارزة.
وتحدث أكثر من مصدر رفيع في الحكومة وتحالف {الحرية والتغيير}، المرجعية السياسية للسلطة الانتقالية، قائلين إن الجهات الرسمية تلقت تقارير بتحركات مكثفة تقوم بها عناصر من النظام المعزول، تهدف للقيام بانقلاب عسكري مساء غد. وأضافت المصادر أن المجلس المركزي لـ«الحرية والتغيير» عقد اجتماعاً عاجلاً أمس، وشكل لجنة لاتخاذ إجراءات استباقية خلال الساعات المقبلة، لإفشال أي محاولة للانقلاب. وأوصى الاجتماع بإلقاء القبض على بعض رموز الإسلاميين ونشطائهم، واستدعاء القوات المجازة للعمل، وفرض حراسات مشددة على بعض المواقع الاستراتيجية، وتأمين الشخصيات المهمة، وتتواصل الاجتماعات اليوم مع «مجلس السيادة» لاتخاذ إجراءات أخرى، تحسباً لما قد يحدث من فوضى قد يتسبب فيها الإسلاميون.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.