الأمن الروسي يحبط هجمات إرهابية في مناطق متفرقة من البلاد

TT

الأمن الروسي يحبط هجمات إرهابية في مناطق متفرقة من البلاد

أعلن الأمن الروسي عن إحباط هجمات إرهابية في مناطق متفرقة، جنوب ووسط البلاد، كانت خلايا تابعة لتنظيمات إرهابية تعد لها. وتمكن عناصر الأمن من اعتقال أعضاء تلك الخلايا، وقتل واحد منهم خلال اشتباك معه بالأسلحة النارية. وأعلن المكتب الإعلامي في هيئة الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، أمس، الكشف عن خلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في واحدة من مدن إقليم ستافروبول، جنوب البلاد. وقالت الهيئة إن مواطنَين اثنين، واحد من السكان المحليين وآخر من سكان داغستان، خططا لشن هجمات ضد البوليس، وتنفيذ عمليات إرهابية في أماكن تجمع حشود من المواطنين، و«قام عناصر قوة الوحدات الخاصة التابعة لهيئة الأمن الفيدرالي الروسي باعتقال واحد من أعضاء الخلية في مدينة نيفتيكومسك في إقليم ستافروبول، بينما أبدى الآخر مقاومة مسلحة، ورد عليه عناصر الأمن بالمثل، وأردوه قتيلاً.
وأكد البيان أن عناصر الأمن خلال التفتيش والبحث الأمني في موقع الحادث «عثروا على أدوات ومواد، اشتراها الإرهابيان لتصنيع عبوة ناسفة، فضلاً عن أسلحة وأدبيات متطرفة محظور تداولها في روسيا. وخلال الاشتباك المسلح مع الإرهابي لم يتعرض أحد من السكان المدنيين أو من عناصر القوة الأمنية لإصابات».
وفي إقليم خانتي مانسيسك، الواقع وسط الأجزاء الغربية من سيبيريا، أحبط الأمن الروسي نشاط خلية إرهابية، مؤلفة من ثلاثة عناصر. وقالت هيئة الأمن الفيدرالي في بيانها، إنها تمكنت بالتعاون مع قوات وزارة الداخلية في مدينة ليانتور التابعة لإقليم خانتي مانسيسك، من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص، أعضاء في خلية تابعة لتنظيم «القوقاز» الإرهابي، كانوا يُعدون لعمل إرهابي في واحدة من المنشآت التجارية في المدينة. وعثر الأمن بحوزة المتهمين الثلاثة على عبوة ناسفة يدوية الصنع جاهزة للاستخدام، ومواد لتصنيع العبوات الناسفة، وأسلحة وذخائر. وسيتم فتح ملف قضية جنائية في القضية، ويواجه المشتبه بهم اتهامات بموجب ثلاث فقرات من قانون الجنايات الروسي، الأولى «العمل الإرهابي» بموجب الفقرة 205 من قانون الجنايات الروسي، و«حيازة وتداول غير شرعي للسلاح» بموجب الفقرة 222، وأخيراً «الاعتداء على حياة عناصر الأمن».


مقالات ذات صلة

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )
آسيا أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)

مقتل 3 جنود و19 إرهابياً بعملية أمنية شمال غربي باكستان

قُتل 3 جنود من رجال الأمن الباكستاني، كما قُضي على 19 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية واشتباكات وقعت في المناطق الشمالية من باكستان.

«الشرق الأوسط» ( إسلام آباد)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.