انتقد فصيل محلي في السويداء ذات الغالبية الدرزية، دمشق بسبب {تقصّد} حصول «فراغ أمني» في المدينة، ووجه انتقاداً مماثلاً لموسكو بتهمة عدم منع فصيل في درعا موالٍ لها بتصعيد التوتر الأخير في جنوب سوريا.
وحملت حركة «رجال الكرامة» في السويداء، وهي أكبر تشكيلات الفصائل المحلية في المدينة، القوات الروسية مسؤولية الأحداث الأخيرة التي حصلت في بلدة القريا في ريف السويداء التي راح ضحيتها كثير من القتلى والجرحى. وقالت إن «الفيلق الخامس تشكيل من مرتبات الجيش، ويتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا، وعلى هذا فإن المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي ارتكبها الفيلق التابع لها تتحملها القوات الروسية، ويقع على عاتقها محاسبة المرتكبين، بدءاً من حليفها أحمد العودة وصولاً إلى عناصره الذين ارتكبوا المجزرة بحق المدنيين». وعزت «مسؤولية الفراغ الأمني في محافظة السويداء بشكل كامل للجهات الحكومية» في دمشق، قائلة إن «الضيوف من الوافدين من كل المحافظات السورية، خصوصاً من سهل حوران، هم أهلنا، وقد أثبت أهالي الجبل خلال تسع سنوات من أمد الصراع أنهم على عهد سلفهم الصالح، يُكرمون ضيوفهم وجيرانهم على السواء».
على صعيد آخر، سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة شرق الفرات، بدأت من معبر شيريك الحدودي غرب الدرباسية ثم تجولت في عدد من القرى وصولاً إلى ريف عامودا، قبل أن تعود الآليات التركية إلى بلادها والآليات الروسية إلى القامشلي.
في الوقت ذاته، تواصلت الاستهدافات المتبادلة بين قوات النظام والمجموعات الموالية من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، على محوري سفوهن وفليفل في جبل شحشبو في ريف إدلب. وواصل النظام إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي وسراقب، فيما واصلت تركيا أيضاً تعزيزاتها في شمال إدلب وغربها.
... المزيد
انتقادات في السويداء لموسكو ودمشق
بعد اشتباكات بين فصيلين في الجنوب السوري
انتقادات في السويداء لموسكو ودمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة