انتقادات في السويداء لموسكو ودمشق

بعد اشتباكات بين فصيلين في الجنوب السوري

السويداء
السويداء
TT

انتقادات في السويداء لموسكو ودمشق

السويداء
السويداء

انتقد فصيل محلي في السويداء ذات الغالبية الدرزية، دمشق بسبب {تقصّد} حصول «فراغ أمني» في المدينة، ووجه انتقاداً مماثلاً لموسكو بتهمة عدم منع فصيل في درعا موالٍ لها بتصعيد التوتر الأخير في جنوب سوريا.
وحملت حركة «رجال الكرامة» في السويداء، وهي أكبر تشكيلات الفصائل المحلية في المدينة، القوات الروسية مسؤولية الأحداث الأخيرة التي حصلت في بلدة القريا في ريف السويداء التي راح ضحيتها كثير من القتلى والجرحى. وقالت إن «الفيلق الخامس تشكيل من مرتبات الجيش، ويتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا، وعلى هذا فإن المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي ارتكبها الفيلق التابع لها تتحملها القوات الروسية، ويقع على عاتقها محاسبة المرتكبين، بدءاً من حليفها أحمد العودة وصولاً إلى عناصره الذين ارتكبوا المجزرة بحق المدنيين». وعزت «مسؤولية الفراغ الأمني في محافظة السويداء بشكل كامل للجهات الحكومية» في دمشق، قائلة إن «الضيوف من الوافدين من كل المحافظات السورية، خصوصاً من سهل حوران، هم أهلنا، وقد أثبت أهالي الجبل خلال تسع سنوات من أمد الصراع أنهم على عهد سلفهم الصالح، يُكرمون ضيوفهم وجيرانهم على السواء».
على صعيد آخر، سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة شرق الفرات، بدأت من معبر شيريك الحدودي غرب الدرباسية ثم تجولت في عدد من القرى وصولاً إلى ريف عامودا، قبل أن تعود الآليات التركية إلى بلادها والآليات الروسية إلى القامشلي.
في الوقت ذاته، تواصلت الاستهدافات المتبادلة بين قوات النظام والمجموعات الموالية من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، على محوري سفوهن وفليفل في جبل شحشبو في ريف إدلب. وواصل النظام إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي وسراقب، فيما واصلت تركيا أيضاً تعزيزاتها في شمال إدلب وغربها.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.