وفاة مغنية في تركيا أضربت عن الطعام 288 يوماً

المغنية هيلين بوليك (بي بي سي)
المغنية هيلين بوليك (بي بي سي)
TT

وفاة مغنية في تركيا أضربت عن الطعام 288 يوماً

المغنية هيلين بوليك (بي بي سي)
المغنية هيلين بوليك (بي بي سي)

توفيت المغنية هيلين بوليك عضو في فريق غنائي تركي بعد دخولها في إضراب عن الطعام استمر 288 يوما احتجاجا على ملاحقة السلطات لها وفرض حظر على حفلات الفريق.
وأعلن فريق «جروب يوروم» اليوم الجمعة وفاة المغنية، وهي أحد عضوين أضربا عن الطعام، وتعني كلمة «يوروم» تعليق أو تفسير باللغة التركية.
وغردت جماعة متضامنة مع الفريق عبر موقع «تويتر»: «لم تكن مطالبنا بهذه الصعوبة للوفاء بها»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ودخلت بولين وإبراهيم جوكشيك في إضراب عن الطعام، من أجل الضغط على الحكومة لرفع الحظر على حفلاتهم الموسيقية والإفراج عن الأعضاء المسجونين ورفع أسمائهم من قوائم المطلوبين وإسقاط دعاوى قضائية بحقهم، ووقف مداهمة مراكزهم الثقافية.
وتقول الحكومة إن «جروب يوروم» له صلة بـ«جبهة حزب التحرير الشعبية الثورية»، التي تصنفها أنقرة «منظمة إرهابية».
واشتهر الفريق الذي أسسه أربعة أصدقاء في عام 1985. في تركيا وعلى المستوى الدولي بسبب موقفه اليساري الذي يمزج بين الموسيقى الشعبية التركية والكردية.
وتعرض الفريق لغضب السلطات بسبب تركيزه على مكافحة الرأسمالية ومعارضة سياسات أنقرة، وعلى أغنيات تتعلق بكارثة تعدينية قتل فيها أكثر من 300 شخص.
وفي عام 2017. أصدر الفريق ألبوم «إيله كافجا» الذي يعني «كافح بغض النظر عن أي شيء»، وظهر على غلاف الألبوم آلات موسيقية تردد أن الشرطة حطمتها أثناء مداهمة العام الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.