فترة الاحترازات الصحيّة تضاعف تتبع السعوديين لفرص التملك السكني الحكومي

فترة الاحترازات الصحيّة تضاعف تتبع السعوديين لفرص التملك السكني الحكومي
فترة الاحترازات الصحيّة تضاعف تتبع السعوديين لفرص التملك السكني الحكومي
TT

فترة الاحترازات الصحيّة تضاعف تتبع السعوديين لفرص التملك السكني الحكومي

فترة الاحترازات الصحيّة تضاعف تتبع السعوديين لفرص التملك السكني الحكومي
فترة الاحترازات الصحيّة تضاعف تتبع السعوديين لفرص التملك السكني الحكومي

في مؤشر إيجابي يعكس صورة الحالة النفسية الإيجابية التي يعيشها السعوديون مع واقعهم الاقتصادي، كشفت البيانات الأخيرة أن فترة الاحترازات الصحية والإجراءات المشددة المتضمنة فترات حظر طويلة التي فرضتها الدولة من أجل تحجيم تداعيات فيروس «كورونا»، ساهمت في مضاعفة تتبع السعوديين لفرص التملك السكني في البرامج العقارية الحكومية.
وبحسب المعلومات التي أوردتها أمس وزارة الإسكان السعودية سجّل تطبيق برنامج «سكني» تضاعفاً في أعداد المستفيدين من الخدمات والحلول المتنوعة التي يتيحها، محققا أرقاما قياسية خلال الأسبوعين الماضيين تحديدا، وذلك بالتزامن مع الاحترازات الصحيّة التي أعلنت عنها الجهات المعنية للحد من انتشار الفيروس المستجد.
وأشارت وزارة الإسكان إلى أن متوسط العمليات اليومية في التطبيق تجاوز أكثر من ألفي عملية مختلفة، كما بلغ إجمالي عدد متصفحي المشاريع المتاحة للحجز عبر التطبيق أكثر من 57.7 ألف زيارة.
وأوضح «سكني»، في بيان صحافي، أن البرنامج مستمر في تقديم خدماته للأسر الراغبة في التملك بالاستفادة من الخيارات السكنية والحلول التمويلية التي يقدمها على مدار الساعة عبر قنواته ومنصاته المختلفة في إطار الحرص على تسهيل استفادة المواطنين من الخيارات السكنية والحلول التمويلية دون الحاجة لزيارة مكاتب خدمة المستفيدين أو أحد فروع الوزارة.
ويُوفر تطبيق «سكني» للأجهزة الذكيّة منصّة إلكترونية لمعاينة واختيار الأراضي السكنية، والوحدات السكنية من الشقق والفلل و«التاون هاوس» بأسعار تتراوح ما بين 250 إلى 750 ألف ريال (66.6 إلى 200 ألف دولار) في جميع مناطق السعودية، موضحا أن المشروعات تمتاز بتكامل البنية التحتية وتوافر المواقع المخصصة للخدمات والمرافق العامة، بالإضافة إلى تقديم العديد من الخدمات والتسهيلات التي من شأنها تمكين المستفيدين من الحصول على الخيار السكني المناسب.
وبحسب بيان صدر أمس عن «سكني»، يتيح التطبيق خدمة متكاملة للمستخدم حيث يمكن التسجيل الإلكتروني ومعرفة حالة الاستحقاق فورياً للأسر التي تنطبق عليها شروط الدعم السكني، والاختيار الإلكتروني الفوري للوحدات السكنية دون الحاجة إلى الانتظار، واستعراض الخيارات والمشاريع وتفاصيلها من حيث مواقعها ونماذجها وأسعارها، والحصول على العروض التمويلية على المشاريع واختيار أنسب جهة تمويلية، وحجز واختيار الأراضي المجانية وتوقيع العقود إلكترونياً، علاوة على تقديم خدمة «المستشار العقاري».
ويوفّر «سكني» الوحدات السكنية ضمن مشاريع الوزارة الجاهزة وكذلك المشاريع تحت الإنشاء بالشراكة مع المطوّرين العقاريين ضمن الضواحي السكنية حول المملكة والتي تضم نحو 72 مشروعاً توفّر نحو 130 ألف وحدة سكنية متنوعة، والأراضي السكنية، والقروض العقارية المدعومة التي تتيح الاستفادة من شراء الوحدات السكنية الجاهزة أو التي تحت الإنشاء، والبناء الذاتي.
ومن بين الخدمات الاستفادة من مبادرات القرض الإضافي الحسن للمدنيين والعسكريين، وتحمل الدولة لضريبة القيمة المضافة عن المسكن الأول، ودعم تجديد المسكن، والتسجيل في خدمة المستشار العقاري واستعراض أفضل الخيارات التمويلية وغيرها من الخدمات الأخرى التي يحرص برنامج «سكني» على توفيرها للمواطنين المستفيدين لتسهيل تملّكهم ورفع نسبته تماشيا مع أهداف برنامج الإسكان، أحد برامج «رؤية المملكة 2030».


مقالات ذات صلة

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)

الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
TT

الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)

ظل الدولار قوياً، يوم الأربعاء، مع هبوط الين إلى مستويات لم يشهدها منذ نحو ستة أشهر، مدفوعاً ببيانات أميركية قوية دفعت العوائد إلى الارتفاع، وقللت التوقعات الخاصة بخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. فقد بلغ الين 158.42 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ فترة طويلة، قبل أن يتداول عند 158.19.

وفي ظل اقتراب سعر الصرف من مستوى 160، الذي استدعى تدخلاً لبيع الدولار، في وقت سابق من العام الماضي، حذَّر وزير المالية الياباني، كاتسونوبو كاتو، من المضاربات التي قد تؤدي إلى بيع الين. وأوضح بارت واكاباياشي، مدير فرع طوكيو في «ستيت ستريت»، أن هذه المستويات تُعد مستوى مقاومة مهماً، مضيفاً: «مع الأرقام الأميركية القوية، يزداد احتمال رفع أسعار الفائدة، مما يعزز الدولار ويغير التوقعات المتعلقة بتوقيت خفض الفائدة»، وفق «رويترز».

وفي سوق العملات، انخفض اليورو بنسبة 0.5 في المائة، وبلغ نحو 1.0351 دولار، كما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.2478 دولار، بينما بلغ اليوان الصيني أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.3319 مقابل الدولار.

وتستمر الأسواق في الترقب، قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، يوم الجمعة، وكذلك قبل التنصيب المرتقب للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في 20 يناير (كانون الثاني)، الذي يُتوقع أن يعلن سلسلة من السياسات والأوامر التنفيذية.

وأظهرت بيانات، الثلاثاء، ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وانخفاض عمليات تسريح العمال، مع تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أثار مخاوف من تضخم محتمل. وأدى ذلك إلى ارتفاع العوائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، لتصل إلى 4.699 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر. كما ارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 7.4 نقطة أساس.

وفي أسواق السندات، يتوقع المتداولون انخفاضاً محدوداً بأسعار الفائدة، هذا العام، مع تقدير 37 نقطة أساس فقط من التيسير، وفقاً للعقود الآجلة للأسعار.

في المقابل، واصل الدولار الأميركي التفوق على العملات الأخرى، مع هبوط العملات الأسترالية والنيوزيلندية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات. فقد انخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.5634 دولار أميركي، مستقراً قرب أدنى مستوى له في عامين، بينما تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6228 دولار أميركي، متأثراً بازدياد احتمالات خفض أسعار الفائدة في أستراليا، في ظل بيانات التضخم الأخيرة.