القطط قد يصيب بعضها بعضاً بـ«كورونا»

الدراسة وجدت أن القطط معرضة بشدة للإصابة بـ«كورونا» أكثر من الحيوانات الأخرى (أ.ف.ب)
الدراسة وجدت أن القطط معرضة بشدة للإصابة بـ«كورونا» أكثر من الحيوانات الأخرى (أ.ف.ب)
TT

القطط قد يصيب بعضها بعضاً بـ«كورونا»

الدراسة وجدت أن القطط معرضة بشدة للإصابة بـ«كورونا» أكثر من الحيوانات الأخرى (أ.ف.ب)
الدراسة وجدت أن القطط معرضة بشدة للإصابة بـ«كورونا» أكثر من الحيوانات الأخرى (أ.ف.ب)

كشفت دراسة صينية حديثة أن القطط قد تنقل فيروس «كورونا» المستجد، بعضها إلى بعض.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام باحثون في معهد «هاربين» للأبحاث البيطرية في الصين، بإجراء تجارب معملية على عدد صغير من الحيوانات؛ حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تم إعطاؤها جرعة عالية من الفيروس، ومجموعة سليمة لم يتم حقنها به.
ولاحظ الباحثون أن القطط السليمة تلقت العدوى من القطط التي تم حقنها بالفيروس من خلال قطرات الجهاز التنفسي، إلا أن الكلاب والدجاج والخنازير والبط لم يتلقوا العدوى.
ووجدت الدراسة أيضاً أن القطط معرضة بشدة للإصابة بـ«كورونا» أكثر من الحيوانات الأخرى.
وقال الفريق الصيني إنه يجري تجارب في الوقت الحالي لبحث سبل وقف تفشي الفيروس بين القطط، الأمر الذي قد يعجل بالوصول إلى علاج للفيروس عند البشر أيضاً.
وأكد الفريق أيضاً أنه من غير المحتمل أن ينتقل الفيروس من القطط إلى البشر.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان مسؤولون محليون في بلجيكا، إصابة قطة بفيروس «كورونا» المستجد، وذلك بعد أسبوع من إصابة مالكها.
وفي شهر فبراير (شباط) الماضي، أعلنت سلطات هونغ كونغ إصابة كلب أليف لأحد مصابي «كورونا» بالفيروس.
وينصح الخبراء بوضع الحيوانات الأليفة للأشخاص المصابين بـ«كورونا» قيد الحجر الصحي، لضمان الصحة العامة والحيوانية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».