عزل أولى بلدات سوريا بعد وفاة امرأة فيها

عزل أولى بلدات سوريا بعد وفاة امرأة فيها
TT

عزل أولى بلدات سوريا بعد وفاة امرأة فيها

عزل أولى بلدات سوريا بعد وفاة امرأة فيها

فرضت الحكومة السورية أمس العزل على بلدة في ريف دمشق الشمالي، بعد وفاة سيدة مصابة بفيروس كورونا المستجد. وذكرت وزارة الصحة السورية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إنه «تم الطلب من السلطات المعنية تطبيق العزل لبلدة منين بريف دمشق، لوجود حالة وفاة لامرأة من البلدة بفيروس كورونا (وهي واحدة من الحالات العشر المسجلة في سوريا)، نظراً لعدم التزام عائلتها بالعزل وقيامهم بالبيع في محل تجاري».
ومع بدء الإعلان عن انتشار الفيروس ببطء في سوريا، وتسجيل أول حالتين بمدينة الحسكة الواقعة أقصى شمال شرقي البلاد، أطلق متطوعون مبادرات فردية وجماعية لصناعة 10 آلاف من «الكمامات الطبية» وافتتاح نقاط طبية جديدة، في بلد يعاني نظام الرعاية الصحية من أزمات.
ومنذ عدّة أيام، يعكف فريق من الخياطين من بلدة الدرباسية التابعة للحسكة، على العمل لإنجاح مبادرة مجتمعية وصنعوا من خلالها آلافًا من «الكمامات الطبية»، وتم توزيعها مجاناً بهدف تشجيع السكان على ارتدائها، لا سيما في ظلّ غياب توافرها في الصيدليات.
ويضم الفريق خمسة خياطين يقودهم عاصم شيخ سليمان (55 سنة)، ويروي كيف جاءت الفكرة بعد فقدان الكمامات بالصيدليات وارتفاع أسعارها. وقال: «قررنا صناعتها محلياً وأرسلناها لمشفى (الهلال الكردي) بهدف تعقيمها، ونقوم بتوزيعها على الأهالي بالمجان»، وهناك خطة لتأمين 10 آلاف قطعة بالتعاون مع هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية ومنظمة «الهلال الأحمر الكردي».
وتمثل «أنظمة الصحة العامة» الضعيفة أو المنهارة في بلد مزقته نيران الحرب تحدياً آخر للاستجابة الفعالة للفيروس، بحسب بيريفان خلي قائد فريق الصحة في منظمة «الهلال الكردي» بالدرباسية، وأخبرت أنهم نصبوا خيم وخصصوا نقاط طبية في إطار التحضيرات للتصدي لانتشار الفيروس. وبدأت فرق التوعية بالمنظمة إطلاق حملة توعية تثقيفية بين أهالي البلدة وتوزيع منشورات، بغية الحديث عن مخاطر انتشار الفيروس وكيفية التصرف واستخدام الوسائل الوقائية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عيسى مدير مشفى «خبات فرحان» خلو المنطقة من الإصابات، وأوضح أنهم جهزوا طابق كامل بالمشفى يضم 10 أسرة تحسباً. وأضاف: «لا يوجد جهاز فحص (كورونا) هنا، ونضطر إرسال العينات إلى دمشق حصراً، ومنظمة الصحة العالمية وعدت بأنها سترسل جهازاً للفحص».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.