منصة حكومية سعودية لتخفيض الأعباء المالية على المنشآت الصغيرة والمتوسطة

منصة حكومية سعودية لتخفيض الأعباء المالية على المنشآت الصغيرة والمتوسطة
TT

منصة حكومية سعودية لتخفيض الأعباء المالية على المنشآت الصغيرة والمتوسطة

منصة حكومية سعودية لتخفيض الأعباء المالية على المنشآت الصغيرة والمتوسطة

في ظل الأزمة الراهنة المرتبطة بتداعيات «كورونا» وفرض السعودية لتدابير احترازية مشددة للحماية من تفشي الفيروس، كشفت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) - جهاز حكومي معني بتنمية الشركات الناشئة لرواد الأعمال والمطورون والمبتكرون - عن إتاحتها عدداً من الخدمات على منصة إلكترونية تحت اسم «مزايا» تهدف إلى خفض التكاليف والأعباء المالية على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في خطوة ترمي إلى نجاح ونمو تلك المنشآت ورفع جودة الخدمات المقدمة لها.
وبحسب بيان صدر عن الهيئة أمس، تقدم منصة «مزايا» خدمات داعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تتميز بالتنوع وبأسعار منافسة ومدعومة جزئياً أو كلياً، لتسهيل التزام المنشآت بالمتطلبات النظامية، وتخفيض تكاليف التشغيل على المنشآت المستفيدة، وزيادة كفاءة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحسين أدائها.
وقال بيان «هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة» إن الخدمات تشمل كذلك تسهيل حصول المنشآت على خدمات القطاع الخاص من خلال منصة موحدة، وكذلك رفع جودة الخدمات المقدمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ودعت الهيئة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة للاطلاع والتقديم على الخدمات المقدمة من خلال منصة «مزايا»، مشيرة إلى سهولة الإجراءات المطبقة، إذ بمجرد تقديم طلب الحصول على ميزة معينة من خلال النظام، ستصل رسالة بريد إلكتروني للمستفيد برقم الطلب والمتطلبات الإضافية لاستكمالها إن وجدت.
وبعد استكمال المتطلبات سيتم النظر في الطلب والتأكد من المطابقة لمعايير الحصول على الميزة وسيتم الرد بقبول الطلب أو رفضه خلال 10 أيام عمل.
وتشمل قوائم الخدمات عشرات المزيات التخفيضية للخدمات المقدمة لأصحاب المنشآت الناشئة منها تصميم موقع إلكتروني، وتوفير الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة، تقديم نظام مجالس الإدارات، وأنظمة إدارة ومساندة تخطيط الموارد والمحاسبة المالية والإدارية، الهوية التجارية للمنشأة، عروض بوليصة التأمين الصحي، وتسوية الخلافات المالية وغيرها من الخدمات المهمة للشركات الناشئة.
يذكر أن منصة مزايا تستهدف قطاعات التعليم، الصناعات التحويلية، الأنشطة العقارية، الزراعة والحراجة وصيد الأسماك، الفنون والترفيه والتسلية، الكهرباء والغاز والبخار والتكييف، بالإضافة إلى المعلومات والاتصالات.


مقالات ذات صلة

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

يمثل إقرار مجلس الوزراء السعودي «نظام الموارد البترولية والبتروكيماوية» خطوة استراتيجية على طريق تعزيز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة في البلاد.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026.

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، لتعزيز أمنها الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.