«يويفا» يعلّق دوري الأبطال و{يوروبا ليغ} حتى إشعار آخر

منافسات دوري الأبطال و{يوروبا ليغ} علّقت لأجل غير مسمى (إ.ب.أ)
منافسات دوري الأبطال و{يوروبا ليغ} علّقت لأجل غير مسمى (إ.ب.أ)
TT

«يويفا» يعلّق دوري الأبطال و{يوروبا ليغ} حتى إشعار آخر

منافسات دوري الأبطال و{يوروبا ليغ} علّقت لأجل غير مسمى (إ.ب.أ)
منافسات دوري الأبطال و{يوروبا ليغ} علّقت لأجل غير مسمى (إ.ب.أ)

رضخ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للأمر الواقع، وقرر أمس تعليق كل مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي «حتى إشعار آخر» بسبب تفشي وباء «كورونا».
وعقد «يويفا» اجتماعا مع الاتحادات الوطنية الـ55 المنضوية تحت لوائه في أوروبا عبر الفيديو أمس، لمناقشة مستقبل الموسم الكروي الذي بات مهددا بسبب تفشي فيروس «كورونا».
وبالإضافة إلى تأجيل مسابقتيه الأهم للأندية (دوري الأبطال و{يوروبا ليغ})، قرر «يويفا» أيضا تأجيل كل مباريات المنتخبات الوطنية المقررة في يونيو (حزيران) ومن بينها مواجهات في ملحق تصفيات بطولة أوروبا 2020 التي تم تأجيلها إلى 2021. كما تأجلت المباريات النهائية لدوري الأبطال والدوري الأوروبي ونهائي دوري الأبطال للسيدات والتي كانت مقررة كلها في مايو (أيار).
وبينما تأمل معظم مسابقات الدوري في أوروبا في استكمال الموسم المحلي فور رفع القيود المفروضة بسبب فيروس «كورونا» أكد السلوفيني ألكسندر سيفرين رئيس يويفا أن الموسم الحالي قد لا ينتهي إذا لم يتم استئناف المسابقات قبل نهاية يونيو، رغم أنه لم يستبعد امتداده ليلتحم بالموسم المقبل.
وأظهر الاتحاد الأوروبي ومسؤولو مسابقات الدوري المحلية تمسكهم باستكمال منافسات الموسم، بغض النظر عن التمديد.
وذكرت مصادر بريطانية أن اليويفا ومسؤولي مسابقات الدوري متفقون على استكمال المنافسات المحلية والقارية لموسم 2019 - 2020 قبل بداية الموسم المقبل، وأن كل الأطراف تؤيد رأي مسؤولي الكرة الإنجليزية بضرورة استكمال المنافسات أيا كان موعد النهاية، وأن هناك اتجاها لإقامة مباريات دوري الأبطال والدوري الأوروبي من دون جماهير.
وعقد «يويفا» مؤتمرا آخر عبر الفيديو أمس لمناقشة بشأن عقود اللاعبين ونظام الانتقالات.
ولم يكن تمديد تأجيل المنافسات الأوروبية مفاجأة للمتابعين في ظل عدم التوصل لعلاج للفيروس المتفشي، على أن تستمر الاجتماعات في الأيام القليلة القادمة لبحث كيفية استئناف المواسم المتوقفة.
وينتظر أن تعقد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز اجتماعا عبر الفيديو يوم الجمعة في ظل تكهنات بأنها قد تقرر استئناف الموسم في بداية مايو لتجنب فقدان إيرادات البث التلفزيوني.
وأحد الخيارات المطروحة هو استئناف الموسم من دون جمهور من أجل الانتهاء يوم 12 يوليو (تموز) بحد أقصى، وبالتالي تجنب غرامات بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية في عقود البث التلفزيوني.
ويرغب مسؤولو الدوري الإنجليزي الممتاز أيضا في حسم مسائل الترقي والهبوط لتجنب أي معارك قانونية محتملة، مثلما فعلت أندية الهواة التي أُلغي موسمها بالفعل.
وفي إيطاليا، التي فرضت إجراءات العزل العام منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع واقتراب عدد وفيات كوفيد - 19 فيها من 12000، هناك شعور متزايد بأن الموسم يجب إلغاؤه.
وقال روكو كوميسو مالك فيورنتينا: «دعونا نفكر أولا في صحة وسلامة الناس وبعدها تأتي كرة القدم». كما تبحث رابطة الدوري الألماني اقتراحات تتعلق باستئناف دوري الدرجة الأولى في منتصف مايو أو منتصف يونيو وإنهاء الموسم في نهاية يوليو.
وهناك اقتراحات أيضا من بعض الأندية لتنظيم بطولة مدتها 16 يوما وإقامة العديد من المباريات كل يوم، بالإضافة لخوض كل ناد مباراة كل يومين من أجل استكمال اللقاءات المتبقية وعددها 82 بحلول 30 يونيو بما في ذلك قبل نهائي ونهائي كأس ألمانيا.
وقال كارل - هاينز رومنيغه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ: «يجب أن ننهي الموسم من أجل العدالة وأيضا لتقليص الضرر الاقتصادي».
لكن خيار أن تخوض أندية دوري الدرجة الأولى الإسباني مباراة كل يومين محكوم عليه بالفشل بالنسبة لرئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو الذي قال: «السيناريو الذي ندرسه الآن هو خوض مباراة أو مباراتين قبل 30 يونيو حتى ننهي الموسم في يوليو أو أغسطس. لا يوجد مشكلة في أن نفعل ذلك. ما لا نريده هو خوض مباريات دون جمهور أو كل 48 ساعة».
وثمة ضغوط أيضا على دوري الدرجة الأولى الفرنسي للعودة بعدما قالت محطة كانال بلوس التلفزيونية إنها لن تدفع القسط التالي في عقدها بعد إيقاف المباريات.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.