اختتام الأسبوع العالمي للإرشاد في ريادة الأعمال

اختتام الأسبوع العالمي للإرشاد في ريادة الأعمال
TT

اختتام الأسبوع العالمي للإرشاد في ريادة الأعمال

اختتام الأسبوع العالمي للإرشاد في ريادة الأعمال

* اختتم الأسبوع العالمي للإرشاد في ريادة الأعمال الذي نظمه «صندوق المئوية» في الرياض برعاية الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء الصندوق، أول من أمس، بمشاركة كثير من الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمؤسسات العالمية الرائدة في مجال ريادة الأعمال بهدف تطوير المرشدين، وتبادل الخبرات بين الدول والمؤسسات المتخصصة، إلى جانب السعي لاستقطاب جمع من الشركاء المحليين والدوليين.
وقال الدكتور عبد العزيز المطيري، مدير عام الصندوق، إن الصندوق سعى من خلال الأسبوع العالمي للإرشاد في ريادة الأعمال إلى مشاركة الجهات ذات الخبرة، من ذوي التجارب الرائدة في مجال الإرشاد، بهدف تعزيز دور المملكة في هذا المجال، ودعم رواد الأعمال ونشر ثقافة الإرشاد التطوعي في ريادة الأعمال، فضلا عن إبراز دور الإرشاد في نجاح المشاريع ورواد الأعمال ولتحقيق التكامل بين الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني.
وتضمن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال فعاليات متنوعة؛ منها ورشة عمل للسيدات بعنوان: «الإرشاد المتميز للمشاريع الصغيرة والمتوسطة»، وحلقة نقاش بعنوان: «ريادة الأعمال في المملكة: العوائق والتحديات»، وورشة تدريبية بعنوان: «الإرشاد في ريادة الأعمال»، وحلقة نقاش حول «دور الجامعات في دعم الإرشاد في ريادة الأعمال». وتم خلال ورشات العمل التركيز على نشر ثقافة الإرشاد التطوعي في ريادة الأعمال وتفعيل دور الإرشاد في دعم التنمية المستدامة من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتعتبر مبادرة الأسبوع العالمي، إحدى مبادرات صندوق المئوية العالمية التي تجسد حرص الأمير عبد العزيز بن عبد الله على دور الإرشاد في إنجاح مشاريع رواد الأعمال، التي كان لها صدى واسع محليا ودوليا حيث شارك فيها، رواد أعمال، ومرشدون ومرشدات، ومنظمات غير ربحية وأخرى ربحية، ومجالس استثمار، وغرف تجارية، وجامعات ومعاهد، وبرامج مسؤولية اجتماعية، لنشر ثقافة الإرشاد التطوعي في ريادة الأعمال وتفعيل دور الإرشاد في دعم التنمية المستدامة من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما أن لها دورا مهمّا في توضيح دور الإرشاد في صناعة التنمية المستدامة عبر المشاريع.



أسواق آسيا تشهد تراجعاً مع ضعف الثقة في سياسة «الفيدرالي»

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)
TT

أسواق آسيا تشهد تراجعاً مع ضعف الثقة في سياسة «الفيدرالي»

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)

انخفضت الأسهم في الأسواق الآسيوية يوم الجمعة بعد إغلاق الأسواق الأميركية بمناسبة يوم الحداد الوطني على الرئيس الأسبق جيمي كارتر.

وسادت الخسائر في الأسواق الإقليمية، حيث أشار المحللون إلى أن هذه التراجعات تعكس ضعف الثقة في إمكانية خفض أسعار الفائدة مجدداً من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك في ظل البيانات الأخيرة التي أظهرت قوة غير متوقعة في الاقتصاد الأميركي، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وكشف محضر اجتماع 17-18 ديسمبر (كانون الأول) الذي صدر هذا الأسبوع أن مسؤولي «الفيدرالي» يتوقعون تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، في ظل استمرار التضخم المرتفع وتهديد زيادة التعريفات الجمركية تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بالإضافة إلى التغيرات السياسية المحتملة الأخرى.

من جهة أخرى، أعرب خبراء «الفيدرالي» عن حالة من عدم اليقين بشأن مسار الاقتصاد الأميركي في المستقبل، مشيرين إلى أن هذا التوقع يعكس جزئياً «التغيرات المحتملة» التي قد تطرأ على السياسات التجارية والهجرة والمالية والتنظيمية في ظل إدارة ترمب القادمة.

وأشار تان جينغ من بنك «ميزوهو» إلى أن الأسواق تشعر، على مستوى ما، بالقلق من احتمال أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على سياسته المالية أكثر تقييداً مما هو مناسب، في محاولة للحفاظ على «المخاطرة» الجامحة.

كما تركت حالة عدم اليقين بشأن مدى قوة السعي لفرض تعريفات جمركية أعلى ضد الصين ودول أخرى في ظل إدارة ترمب المستثمرين في حالة من الحذر قبل أيام قليلة من تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي تقرير صادر عن بنك «إيه إن زد»، أكد أن زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية أصبحت أمراً مفروغاً منه، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الاقتصادات الأخرى في المنطقة ستتأثر، وما إذا كانت الرسوم الجمركية الشاملة لا تزال مطروحة على الطاولة.

وفي طوكيو، انخفض مؤشر «نيكي 225» بنسبة 1.1 في المائة ليصل إلى 39190.40، بينما تراجع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2 في المائة إلى 2515.78. كما استمرت الأسواق الصينية في تكبد الخسائر، حيث انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.9 في المائة إلى 19062.38، وتراجع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 1.3 في المائة إلى 3168.52. في أستراليا، فقد مؤشر «ستاندرد آند بورز/أسكس 200» نحو 0.4 في المائة ليصل إلى 8294.10.

وفي بانكوك، انخفض مؤشر «إس إي تي» بنسبة 0.1 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «سينسكس» في الهند بنسبة 0.1 في المائة. كما تراجع مؤشر «تايكس» في تايوان بنسبة 0.3 في المائة.

وفي الولايات المتحدة، ظلت سوق السندات مفتوحة يوم الخميس حتى الإغلاق الموصى به مع ثبات العائدات نسبياً بعد الارتفاع القوي الأخير الذي هز سوق الأسهم. ووصل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.69 في المائة بعد أن تجاوز 4.70 في المائة في اليوم السابق، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان).

وقد تسببت العائدات المرتفعة في الضغط على الأسهم من خلال جعل الاقتراض أكثر تكلفة بالنسبة للشركات والأسر، وجذب بعض المستثمرين نحو السندات بدلاً من الأسهم. كما دفعت التقارير الاقتصادية الأميركية التي جاءت أفضل من التوقعات خبراء الاقتصاد إلى القلق من الضغوط التضخمية التي قد تزداد نتيجة للتعريفات الجمركية والضرائب والسياسات التي يفضلها ترمب.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «فوتسي 100» في لندن، الخميس، بنسبة 0.8 في المائة إلى 8319.69 نقطة وسط ضعف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي، ما يعكس المخاوف بشأن الاقتصاد البريطاني ومالية الحكومة. وقد يؤدي ضعف الجنيه الإسترليني إلى تعزيز أرباح المصدرين في المملكة المتحدة، وهو ما قد يرفع أسعار أسهمهم.

على الجانب الآخر، تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.1 في المائة إلى 20317.10، بينما ارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.5 في المائة إلى 7490.28.