10% نسبة التعافي بين مصابي «كورونا» في السعودية

12 مصنعاً جديداً لمضاعفة إنتاج المحاليل الطبية

10% نسبة التعافي بين مصابي «كورونا» في السعودية
TT

10% نسبة التعافي بين مصابي «كورونا» في السعودية

10% نسبة التعافي بين مصابي «كورونا» في السعودية

ضاعفت السعودية من مصانع صناعة المحاليل الطبية من 13 مصنعاً إلى 25 مصنعاً لتغطي احتياجات السوق السعودية، في وقت سجلت فيه السعودية 110 حالات جديدة، ليصل إجمالي الحالات المصابة بفيروس «كورونا» المستجد إلى 1563 حالة، كما ارتفعت حالات التعافي في السعودية، لتشكل نحو 10 في المائة من إجمالي الإصابات.
وفي المؤتمر الصحافي لمستجدات «كورونا» في السعودية، أمس، قال الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم الصحة السعودية، إن الحالات الجديدة المسجلة بلغت 110 حالات، كانت من بينها حالتان كانتا قادمتين من السفر خارج السعودية، بينما 108 حالات هي لمخالطي حالات سابقة الإصابة؛ حيث كانت جميع الحالات الجديدة في العزل قبل ظهور الأعراض عليهم، ليصل إجمالي الحالات في السعودية 1563 حالة.
وتوزعت الحالات الجديدة في كل من؛ الرياض 33 حالة، جدة 29 حالة، مكة المكرمة 20 حالة، القطيف 7 حالات، الخبر 4 حالات، المدينة المنورة 3 حالات، الدمام 3 حالات، وتوجد حالتان في كل من الهفوف وجازان والظهران، وحالة في كل من أبها وخميس مشيط والخفجي ورأس تنورة والبدائع. وأضاف المتحدث باسم «الصحة» أنه من بين إجمالي الحالات 31 حالة حرجة، يتم تقديم الرعاية اللازمة لها في وحدات العناية المركزة، مضيفاً أنه تم تسجيل حالتي وفاة لمقيمين في المدينة المنورة، ليصل إجمالي المتوفين إلى 10 حالات، كما تم تسجيل 50 حالة تعافٍ إضافية، ليصل إجمالي المتعافين إلى 165 حالة.
وأشار الدكتور العبد العالي إلى أن إجمالي أعداد من كانوا في الحجر الصحي أو العزل المنزلي تجاوز 22 ألفاً، مشيراً إلى أن نصفهم غادروا الحجر والعزل بعد تأكد سلامتهم، بينما تبقى منهم نحو 11 ألفاً.
بدوره، أكد العميد سامي الشويرخ، المتحدث باسم الأمن العام، أنهم يواصلون تقييم الحالات وإعطاء الإذن للحالات التي تواجه ظروفاً طارئة، للتنقل داخل المدن أو بين المناطق السعودية، مشيراً إلى أن عدد الحالات التي وصلتهم ممن يواجهون ظروفاً طارئة واستثنائية تتطلب انتقال أصحابها من منطقة إلى منطقة لا يتجاوز 150 شخصاً، حتى صباح أمس. من جانبه، أشار عبد الرحمن الحسين، المتحدث باسم وزارة التجارة، إلى أنهم عملوا مع الهيئة العامة للغذاء والدواء على عدد من المنتجات، مثل صناعة المحاليل الطبية، مشيراً إلى أنه في السابق كان هناك 13 مصنعاً لصناعة المحاليل الطبية، بينما تضاعف هذا الرقم ليصل إلى 25 مصنعاً.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.