البحرين: المؤبد لثلاثة مسؤولين في قضية {بنك المستقبل»

البحرين: المؤبد لثلاثة مسؤولين في قضية {بنك المستقبل»
TT

البحرين: المؤبد لثلاثة مسؤولين في قضية {بنك المستقبل»

البحرين: المؤبد لثلاثة مسؤولين في قضية {بنك المستقبل»

أصدرت محكمة بحرينية أمس أحكاماً بالسجن المؤبد وغرامات بأكثر من 9 ملايين دولار بحق 3 مدانين في ما يُعرف بـ«قضية بنك المستقبل».
وتأتي الأحكام بعد أن كشفت النيابة العامة البحرينية في فبراير (شباط) الماضي، عن عمليات فساد، واختفاء نحو 7 مليارات دولار من البيانات الخاصة ببنك المستقبل، استخدمت لتمويل كيانات إيرانية، ما يعد خرقا للعقوبات المفروضة على طهران.
وأصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أحكاماً بحق المسؤولين الثلاثة، تصل إلى حد السجن 25 سنة، وتغريم المدانين الثلاثة والبنوك الإيرانية الأربعة، المشاركة في العملية، مبلغ 3.5 مليون دينار بحريني (9.3 مليون دولار).
وأعلنت البحرين في فبراير توجيه الاتهام للمسؤولين في بنك المستقبل المملوك إيرانياً بخرق العقوبات المفروضة على طهران وتمويل الكيانات الإيرانية، وإحالة المتهمين إلى المحكمة الجنائية الكبرى.
وكشف النائب العام البحريني حينها عن تتبع مبالغ مالية بلغت 7 مليارات دولار، تم تجريدها من البيانات بشكل متعمد أو إخفاؤها عبر الرسائل السرية.
وقال النائب العام إن البنك مارس خرق العقوبات على إيران ونفّذ عمليات تمويل الكيانات الإرهابية التابعة لطهران.
وكانت السلطات البحرينية أغلقت بنك المستقبل في البحرين المملوك لبنكين إيرانيين هما بنك صادرات وملي عام 2017، بعدما كشفت التحقيقات عن اتخاذه قناة لتمويل الإرهاب الذي شهدته البحرين منذ 14 فبراير منذ عام 2011.
وأجرت النيابة العامة تحقيقات استمرت سنوات عدة كشفت عن تتبع مبالغ مالية بـ5 مليارات دولار. وكشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات البحرينية أن بنك المستقبل، نفّذ آلاف المعاملات المالية الدولية مع توفير غطاءات للكيانات الإيرانية فيها.
كما أثبتت التحقيقات شكلاً آخر من أشكال الإخفاء ينطوي على استخدام خدمة الرسائل السرية كبديل لنظام سويفت. وبعد اكتمال التحقيقات أحالت النيابة العامة الأفراد المتورطين إلى المحكمة الجنائية الكبرى، وجرى توجيه تهم غسل الأموال وخرق العقوبات المفروضة على إيران وتمويل كيانات إيرانية داعمة للإرهاب.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.