موجة حارة... في القارة القطبية الجنوبية

محطة أبحاث في القارة القطبية الجنوبية (رويترز)
محطة أبحاث في القارة القطبية الجنوبية (رويترز)
TT

موجة حارة... في القارة القطبية الجنوبية

محطة أبحاث في القارة القطبية الجنوبية (رويترز)
محطة أبحاث في القارة القطبية الجنوبية (رويترز)

شهدت القارة القطبية الجنوبية أول موجة حر، وسط مخاوف بشأن الضرر طويل المدى الذي يمكن أن تحدثه هذه الظواهر على الحيوانات والنباتات والنظم البيئية، حسب ما ذكره العلماء.
وكان قد سجل علماء برنامج «أستراليان أنتاركتيك» أول موجة حارة تم الإبلاغ عنها في محطة أبحاث «كاسي» في شرق القارة القطبية الجنوبية خلال صيف نصف الكرة الجنوبي 2020 – 2019، في حين تم الإبلاغ عن درجات حرارة عالية قياسية أيضاً في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.
وتم تسجيل درجات الحرارة القصوى والدنيا خلال الفترة من 23 إلى 26 يناير (كانون الثاني) في محطة كاسي. ويتم تصنيف موجة الحر على أنها ثلاثة أيام متتالية يتم فيها تسجيل درجات حرارة قصوى مرتفعة للغاية وأخرى منخفضة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وخلال هذه الفترة، كانت درجات الحرارة الدنيا أعلى من صفر درجة مئوية بينما كانت الحد الأقصى أعلى من 5.‏7 درجة.
وفي 24 يناير، تم تسجيل درجة حرارة بلغت 2.‏9 درجة مئوية في «كاسي»، وهي أعلى بـ9.‏6 درجة من متوسط الحد الأقصى للمحطة، وهي أيضاً أعلى درجة حرارة سجلت على الإطلاق هناك. ونشرت النتائج، أمس (الثلاثاء)، في مجلة «جلوبال تشينج بيولوجي».
وقال الباحثون، إنه بناءً على الخبرة السابقة في الصيف الحار بالقارة القطبية الجنوبية «يمكننا أن نتوقع الإبلاغ عن الكثير من التأثيرات البيولوجية في السنوات المقبلة؛ مما يوضح كيف يؤثر تغير المناخ حتى على أكثر المناطق النائية في العالم».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».