نصف مليون ريال تجمع عشاق الرياضات الإلكترونية في منصة «قدّ التحدي»

بدعم ومتابعة وزير الرياضة السعودي

بطولات الرياضات الإلكترونية تحظى بشعبية جارفة في السعودية (الشرق الأوسط)
بطولات الرياضات الإلكترونية تحظى بشعبية جارفة في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

نصف مليون ريال تجمع عشاق الرياضات الإلكترونية في منصة «قدّ التحدي»

بطولات الرياضات الإلكترونية تحظى بشعبية جارفة في السعودية (الشرق الأوسط)
بطولات الرياضات الإلكترونية تحظى بشعبية جارفة في السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير فيصل بن بندر رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية، تنظيم الاتحاد لبطولة «قد التحدي»، بدعم ومتابعة من الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، بالشراكة مع الممكن الرقمي للبطولة مجموعة stc. وتضم البطولة 3 ألعاب شهيرة عالمياً وهي «فيفا» و«ببجي» و«فورتنايت»، وبجوائز مالية تصل إلى نصف مليون ريال ولكل الفئات العمرية.
وأشار إلى أن انطلاق البطولة خلال هذه الفترة يهدف إلى استغلال التزام المواطنين والمقيمين بفترة الحظر، وإضفاء أجواء مميزة لهم من الترفيه والتشويق بمجال الرياضات الإلكترونية، مع الشعبية الكبيرة التي تحظى بها هذه الرياضات بالمملكة، وهي في الوقت نفسه مبادرة من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية ومجموعة stc ضمن المبادرات المتعددة التي أطلقها كثير من الجهات الحكومية والخاصة «خلال مواجهتنا فيروس كورونا المستجد، كون الالتزام بالبقاء بالمنازل من أهم الأسباب لمكافحة انتشار هذا الفيروس، لذلك نتوقع أن تحقق هذه البطولة أهدافها وفوائدها لجيل الشباب، خصوصاً الذين يمارس 21 في المائة منهم الألعاب الإلكترونية بصورة أسبوعية قبل الأزمة الحالية، التي نتوقع أن تكون بطبيعة الحال أكثر ارتفاعاً، مع الالتزام بتعليمات الحكومة بالبقاء بالمنازل لفترات طويلة على غير المعتاد سابقاً، ومشاركتهم بصورة حية لهواياتهم مع الألعاب الإلكترونية بأجواء تنافسية وتنظيم يتناسب مع تطلعات القيادة بالمملكة».
وأكد عثمان الدهش نائب الرئيس لقطاع التطوير المؤسسي في «stc»، أن «مشاركة المجموعة كممكن رقمي لبطولة (قد التحدي)، يأتي إيماناً منها بأهمية مثل هذه الرياضات وشعبيتها لدى الشباب الشغوفين بها، ويدعم التوجهات التي أطلقها وزير الاتصالات وتقنية المعلومات من الاستفادة من خدمات الفايبر المنزلية التي تواكب بكل يسر وسهولة السرعات التي تحتاجها الألعاب الإلكترونية، حيث نواكب ذلك من خلال البنية التحية الكبيرة التي تملكها المجموعة، خصوصاً فيما يتعلق بخدمة الفايبر وشبكة الجيل الخامس، واستكمالاً لنجاح شبكة stc في قدرتها على استيعاب النمو الكبير الذي تشهده المملكة حالياً، خصوصاً في دعم التعليم عن بعد والعمل عن بعد والتطبيقات الخاصة بالمجال الصحي، حيث حققت الشبكة نجاحات قياسية في هذا المجال».
ونوّه الدهش بأهمية مواكبة تطلعات الجميع «خلال التزامنا بمنع التجول في الاستمتاع بأسلوب ترفيهي مختلف ومفيد داخل المنازل، ولا أدل على ذلك الإقبال على منصات الألعاب بنمو وصل خلال هذه الفترة إلى أكثر من 256 في المائة».
يذكر أن المملكة نظمت في وقت سابق مجموعة من بطولات الرياضات الإلكترونية، وأبرزها بطولة «كأس الهيئة للرياضات الإلكترونية» في مركز «أبكس» للمؤتمرات والمعارض. وفي اللعبة الأشهر والأبرز والأكبر على مستوى الجوائز«FIFA 18»، فاز اللاعب أحمد الحربي الذي يبلغ من العمر 15 عاماً بالجائزة الكبرى، وهي عبارة عن سيارة من نوع جيب «لاند كروزر»، مقدمة من تركي آل الشيخ الرئيس السابق لهيئة الرياضى «قبل تحويلها إلى وزارة»، إضافة إلى مبلغ 10 آلاف ريال (مقدمة من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية)، بعد حصوله على المركز الأول بفوزه في المباراة النهائية على نظيره اللاعب ياسر العتيبي الذي حل ثانياً وحصل على سيارة من نوع «كامري»، وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، فاز المتسابق عبد الرحمن بالوعل بالمركز الثالث، وظفر بجائزة سيارة من نوع «كورولا»، بعد فوزه على اللاعب فيصل العيد الذي حصل على المركز الرابع، وسيارة.


مقالات ذات صلة

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

يوميات الشرق ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة سعودية جانب من تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

كأس العالم في روكيت ليغ «سعودية»  

أضاف المنتخب السعودي للرياضات الإلكترونية إنجازاً جديداً إلى سجله الحافل، بعد فوزه بلقب كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية في لعبة روكيت ليغ.

منيرة السعيدان (الرياض )
تكنولوجيا سهولة تثبيت وحدة التخزين الإضافية «NVME M.2» في جهازَي «بلايستيشن 5» و«بلايستيشن 5 برو»

كيف تنقل بيانات ألعابك من جهاز «بلايستيشن 5» إلى إصدار «بلايستيشن 5 برو» المطور؟

إن حصلت على جهاز «بلايستيشن 5 برو» بمواصفاته المتقدمة، فلا داعي لإعادة تثبيت جميع ألعابك مرة أخرى وإضاعة الوقت في ذلك، وتحميل تحديثات كل لعبة على حدة، حيث…

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا تطويرات مبهرة في إصدار «هورايزون زيرو دون ريماستيرد»

لعبة «هورايزون زيرو داون ريماستيرد»: تطوير تقني مبهر يزيد من مستويات الانغماس

تطوّرت تقنيات الرسومات بشكل كبير خلال الأعوام السبعة الماضية؛ إذ انتشرت رسومات الدقة الفائقة «4K»، وتتبع الأشعة الضوئية من مصدرها «Ray Tracing»، وتمّ دمج…

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

أعلنت الفورمولا إي، بالتعاون مع شركة «يوبي سوفت» الفرنسية لنشر وتطوير الألعاب، أن حلبة الدرعية ستكون واحدة من ثلاث حلبات جديدة ستتم إضافتها إلى لعبة «تراكمنيا».

«الشرق الأوسط» (جدة)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».