إيران تتوعد أميركا في العراق

غداة نشر واشنطن منظومة «باتريوت»

صورة أرشيفية لقاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار غرب العراق التي تضم قوات أميركية (أ.ب)
صورة أرشيفية لقاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار غرب العراق التي تضم قوات أميركية (أ.ب)
TT

إيران تتوعد أميركا في العراق

صورة أرشيفية لقاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار غرب العراق التي تضم قوات أميركية (أ.ب)
صورة أرشيفية لقاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار غرب العراق التي تضم قوات أميركية (أ.ب)

توعدت إيران وميليشياتها في العراق أمس، الولايات المتحدة، غداة نشرها منظومة صواريخ «باتريوت» في قاعدتي «عين الأسد» بمحافظة الأنبار و«حرير» قرب أربيل.
وحذر «الحرس الثوري» من أن أي «خطأ ومغامرة من الأعداء ضد إيران في أي مكان، ستكون آخر أخطائهم»، وذلك في إشارة إلى الولايات المتحدة. كما توعد «الحرس» في بيان استراتيجية الولايات المتحدة التي تمارس ضغوطاً على طهران بتأكيده مواصلة ما سماه «مسار صناعة الحضارة الإسلامية الحديثة»، في إشارة ضمنية إلى استراتيجية «تصدير الثورة».
بدوره، قال سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام والقيادي في {الحرس} محسن رضائي، إن «أي خطوة عسكرية أميركية ستكون مثل هجوم (داعش)، الإرهاب والاعتداء لا يختلف بين دولة وجماعة». وأضاف: «إذا لم تخرج أميركا من العراق، سيخرجها الشعب العراقي».
وفي العراق، قال كمال الحسناوي، نائب الأمين العام لحركة «الأبدال» المقربة من إيران، في تصريح، إن «قيام القوات الأميركية، بنشر منظومة صواريخ (باتريوت)، يعطي الشرعية لفصائل المقاومة من أجل مقاومة هذه القوات كونها قوات محتلة».
إلى ذلك، نفى قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، ما أعلنه مصدر أمني عن اعتراض منظومة «باتريوت» صاروخين كانا يستهدفان قاعدة «عين الأسد» الليلة قبل الماضية، وقال إن عناصر «داعش» أطلقوا صواريخ كاتيوشا لا يتعدى مداها 6 كيلومترات «سقطت في صحراء نائية من دون أي أضرار».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.