النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

هبوط خام برنت إلى أقل مستوى منذ 4 سنوات

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط
TT

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

نفت السعودية امس شن «حرب أسعار» نفطية في الوقت الذي تواصل فيه أسعار النفط الخام تراجعها. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي في كلمة في اكابولكو (المكسيك)، إن «الأحاديث عن حرب أسعار تنبع من سوء تفاهم عن قصد أم عن غير قصد وليس لها أي اساس في الواقع».وأضاف الوزير النعيمي ان التكهنات بشأن تغيير الاستراتيجية السعودية غير صحيحة. وتابع «لا نسعى الى تسييس النفط ولا الى التحالف ضد أي كان. بالنسبة إلينا، انها مسألة عرض وطلب. المسألة مجرد اعمال ليس إلا».
وبحسب الخبراء، فإن القرار السعودي قد يكون ردا على قفزة اسعار النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة، الامر الذي جعل برميل النفط الخام اقل تنافسية.
في غضون ذلك هبط سعر خام برنت الى ما دون الـ 80 دولارا للبرميل، وهو اقل سعر له منذ حوالي 4 سنوات.



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.