النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

هبوط خام برنت إلى أقل مستوى منذ 4 سنوات

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط
TT

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

نفت السعودية امس شن «حرب أسعار» نفطية في الوقت الذي تواصل فيه أسعار النفط الخام تراجعها. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي في كلمة في اكابولكو (المكسيك)، إن «الأحاديث عن حرب أسعار تنبع من سوء تفاهم عن قصد أم عن غير قصد وليس لها أي اساس في الواقع».وأضاف الوزير النعيمي ان التكهنات بشأن تغيير الاستراتيجية السعودية غير صحيحة. وتابع «لا نسعى الى تسييس النفط ولا الى التحالف ضد أي كان. بالنسبة إلينا، انها مسألة عرض وطلب. المسألة مجرد اعمال ليس إلا».
وبحسب الخبراء، فإن القرار السعودي قد يكون ردا على قفزة اسعار النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة، الامر الذي جعل برميل النفط الخام اقل تنافسية.
في غضون ذلك هبط سعر خام برنت الى ما دون الـ 80 دولارا للبرميل، وهو اقل سعر له منذ حوالي 4 سنوات.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله