كيري يعود إلى مسقط وروحاني يتحدث عن «تنازلات» نووية

شمخاني يقر بالسماح بتفتيش مواقع عسكرية

الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف لدى استقباله نظيره الإيراني حسن روحاني في باكو أمس (غيتي)
الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف لدى استقباله نظيره الإيراني حسن روحاني في باكو أمس (غيتي)
TT

كيري يعود إلى مسقط وروحاني يتحدث عن «تنازلات» نووية

الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف لدى استقباله نظيره الإيراني حسن روحاني في باكو أمس (غيتي)
الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف لدى استقباله نظيره الإيراني حسن روحاني في باكو أمس (غيتي)

عاد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى مسقط، مساء أمس؛ بالتزامن مع اختتام الجولة التاسعة من المفاوضات بين المجموعة الدولية «5+1» وإيران، في العاصمة العمانية.
واجتمع كيري بالوزير العماني المسؤول عن السياسية الخارجية، يوسف بن علوي، وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عبر «تويتر»، أن كيري «استغل التوقف في مسقط، للتزود بالوقود، للقاء الوزير العماني بن علوي في المطار».
وعلى الرغم من أجواء التفاؤل التي كانت سادت محادثات مسقط، فإن الرئيس الإيراني حسن روحاني ألقى أمس ظلالا من الشك بشأن مسار هذه المحادثات، وأقر بأن بلاده «أجرت تعديلات على مطالبها» للإيفاء بالمطالب الدولية، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق على أساس قاعدة «الجميع رابحون».
من جهته، كشف علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عن أن طهران ردت على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي كان بعث به للمرشد الإيراني علي خامنئي. كما كشف عن سماح بلاده للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مواقع نووية وعسكرية.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.