نصائح رائد فضاء أسترالي للتكيف مع العزل المنزلي

رائد الفضاء الأسترالي آندي توماس
رائد الفضاء الأسترالي آندي توماس
TT

نصائح رائد فضاء أسترالي للتكيف مع العزل المنزلي

رائد الفضاء الأسترالي آندي توماس
رائد الفضاء الأسترالي آندي توماس

يقدم رائد الفضاء الأسترالي آندي توماس بعض النصائح للأسر من أجل التكيف مع حياة العزل الذاتي والعمل من المنزل بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا.
وكانت قد نقلت هيئة الإذاعة الأسترالية أمس عن رائد الفضاء الذي ينتمي لولاية أستراليا الجنوبية، والذي قضى قبل 20 عاماً 140 يوماً في محطة فضاء روسية مقيداً في مساحة صغيرة مع الأشخاص على مدار الساعة، القول: «عندما صعدت (إلى محطة الفضاء الروسية)، اعتقدت أن هذا سيكون مهمة شاقة». ولكنه يتذكر أن الأمور اتضح أنها ليست بالسوء الذي كان يتوقعه في البداية وإنها حقاً كانت تجربة جيدة، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأشار إلى أن هناك شيئين ضروريين لتلبية الاحتياجات الأساسية. ويقول: «تحتاج لإعداد خطة للطعام... ثم تحتاج خطة للنظافة الشخصية». ويوضح بالقول: «فلتدرك أين يكون الطعام، وكيفية الحصول على ما تحتاجه للتغذية الضرورية، وإذا كنت مالكاً لمنزل، أتخيل أنه عليك أن تعد خطة من أجل أسرتك». وأضاف أن «تحديد كيفية الحفاظ على خطة النظافة الشخصية في مواجهة العزل الاجتماعي هو أيضاً شيء مهم». موضحاً أنه من المهم الحصول على الصابون والمناشف الخاصة، بالإضافة إلى الغسل المستمر.
وكان رائد الفضاء يتمركز في محطة مير سبيس التي تم تشغيلها في مدار منخفض حول الأرض في الفترة من عام 1986 إلى 2001. ويقول توماس: «بمجرد أن تجد التوازن بين أنك تنتج عملاً مفيداً وهادفاً وبين تحقيق الاستجمام لنفسك، يمكن أن تكون تجربة العزل هادئة». ويعتقد أن الأشخاص الذين يخضعون للعزل المنزلي لا بد أن يستفيدوا من العمل عن بعد عبر الإنترنت، من أجل استمرار التواصل بين نظم العمل والموظفين. كما ينصح بالبحث عن أشياء أخرى مفيدة يمكن القيام بها من المنزل في حالة عدم التمكن من العمل عن بعد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».