مسؤول رياضي: الإعلان عن «إلغاء» بطولة ويمبلدون الأربعاء

شعار بطولة ويمبلدون الإنجليزية (إ.ب.أ)
شعار بطولة ويمبلدون الإنجليزية (إ.ب.أ)
TT

مسؤول رياضي: الإعلان عن «إلغاء» بطولة ويمبلدون الأربعاء

شعار بطولة ويمبلدون الإنجليزية (إ.ب.أ)
شعار بطولة ويمبلدون الإنجليزية (إ.ب.أ)

قال نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة المضرب، ديرك هوردورف، أن منظمي بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، سيعلنون «إلغاءها» هذا الأسبوع، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أدى «كوفيد - 19» إلى تعليق منافسات كرة المضرب حتى السابع من يونيو (حزيران) على الأقل، وتجميد مختلف النشاطات حول العالم.
وأشار منظمو البطولة الإنجليزية المقررة بين 29 يونيو و12 يوليو (تموز)، إلى أنهم سيعقدون اجتماعاً هذا الأسبوع للبحث في مصيرها، وسط خيارات عدة مطروحة أبرزها «التأجيل أو الإلغاء».
لكن المسؤول الألماني رأى في تصريحات لصحيفة «ليكيب» الفرنسية نشرت اليوم (الاثنين)، أن «الأمر لم يعد بمثابة شائعة، سيعلنون الإلغاء».
وأشار إلى أن القرار سيصدر بعد غد (الأربعاء). وأضاف هوردورف: «يمكن خوض بطولة رولان غاروس في سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول)، لكن ليس ويمبلدون بسبب الأرضية العشبية التي تكون رطبة جداً».
وكان الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب بشخص رئيسه برنار جيوديسيلي قرر تأجيل بطولة رولان غاروس من موعدها الأصلي (24 مايو (أيار) حتى السابع من يونيو)، إلى الفترة من 20 سبتمبر حتى الرابع من أكتوبر، في قرار لقي انتقادات في عالم الكرة الصفراء لكونه اتخذ من دون تشاور مع الأطراف المعنيين.
وعلق نائب رئيس الاتحاد الألماني على الخطوة الفرنسية بالقول: «ما قام به الرئيس برنار جيوديسيلي مقزز بالنسبة إلى كرة المضرب وإلى فرنسا. أنا واثق من أنه شعر بالذعر لأن ثمة انتخابات تقترب (رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب)» والمقررة في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأضاف: «لا أحد ضد (رولان غاروس)، أنها بطولة رائعة وهامة جداً. إذا كانت ثمة فرصة لإقامتها، سيكون الجميع سعداء. لكن الطريقة التي تم فيها الإعلان، غياب التصفيات، الموعد... الأمور لا تسير بهذه الطريقة!». وتابع: «إذا واصلنا بهذه الطريقة ستموت كرة المضرب»، علماً بأن هوردوف لم يستبعد أيضاً عدم إقامة (رولان غاروس) في الخريف المقبل».
وأدى تفشي فيروس كورونا الذي تسبب بنحو 34 ألف حالة وفاة معلنة حول العالم، إلى تعليق مختلف النشاطات الرياضية في الفترة الراهنة، وتأجيل أحداث كبرى كانت مقررة في صيف العام الحالي، أهمها أولمبياد طوكيو وكأس أوروبا وبطولة كوبا أميركا لكرة القدم، إلى عام 2021.


مقالات ذات صلة

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

رياضة سعودية مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع اتحاد «إيه تي بي» لمحترفي التنس تم على إقامة بطولة «القدية ماسترز»، بدءاً من شهر فبراير (شباط) عام 2027.

عبد العزيز الغيامة (الرياض )
رياضة عالمية نادال (أ.ب)

نادال قد يغيب عن مباريات الفردي في ظهوره الأخير بكأس ديفيز

قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس المقررة في ملقة هذا الأسبوع ويكتفي بمنافسات الزوجي.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية لحظة تتويج كوكو غوف بكأس الجولة الختامية في السعودية لـ«رابطة محترفات التنس»... (رويترز)

«نهائيات الرياض»... إحدى أنجح بطولات «لاعبات التنس المحترفات» منذ سنوات

بعد مباراة مثيرة، فازت الأميركية كوكو غوف على نظيرتها الصينية تشينغ كينوين بالشوط الفاصل أمام جمهور حماسي في العاصمة الرياض، السبت، ضمن منافسات الجولة الختامية.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية غوف خلال تتويجها أمس (أ.ب)

غوف تكسب التحدي بتجاوز الصعاب في البطولة الختامية للتنس

مرت الأميركية كوكو غوف بصيف مخيب للآمال لكنها تمكنت السبت من الاحتفال بأول لقب لها في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».