البحرين والكويت مرشحتان لاستضافة «أبطال آسيا» أغسطس المقبل

الاتحاد القاري قد يرفض منح دولة بمفردها تنظيم منافسات لتجنب الإخلال بالعدالة

من اجتماع سابق للجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي (الشرق الأوسط)

أبلغ مصدر آسيوي مسؤول في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «الشرق الأوسط» أمس أنه حتى أمس لم يطرح اسم دولة معينة لاستضافة مباريات مجموعات دوري أبطال آسيا المعلقة عن اللعب بسبب تفشي «كورونا» في القارة الآسيوية، موضحاً أن لجنة المسابقات القارية لم تناقش أي شيء حتى اللحظة لكن دائرة المسابقات التابعة للجنة تقوم بوضع الخيارات المناسبة لتمريرها للجنة المسابقات القارية والتي بدورها ستتخذ التوصية المناسبة قبل رفعه للمكتب التنفيذي الآسيوي لاعتمادها.
وأشار إلى أن فكرة إقامة دور المجموعات لدوري أبطال آسيا في دولة خلال شهر أغسطس (آب) المقبل صحيحة، لكنها ستكون كل مجموعتين في دولة وربما كل مجموعة في دولة، ولن يمنع أن يكون هناك نادٍ يتقدم بطلب استضافة مجموعته في حال رأت لجنة المسابقات ذلك.
وأشار إلى أن القرار النهائي سيتخذ خلال شهر أبريل (نيسان) وأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لن يستعجل في اتخاذ مثل هذا القرار إلا بناء على توصيات من منظمة الصحة العالمية وبالتشاور مع الاتحادات الوطنية التي ستأخذ نصائح وتوجيهات دولتها في المقام الأول والأخير حول حالة الفيروس في بلادها.
ويتوقع أن تستضيف الكويت والبحرين بعض المجموعات كونها لا تملك أندية في دور المجموعات وهو ما قد يسعى إليه الاتحاد الآسيوي للابتعاد عن وجود أندية سعودية وإماراتية وقطرية قد ترغب في استضافة مباريات مجموعاته وهو ما قد يكون غير عادل مع أندية أخرى في المجموعة ذاتها.
وكشفت تقارير إعلامية إماراتية أمس الأحد عن إمكانية استضافة الإمارات العربية المتحدة لبعض المباريات التي تأجلت في دوري أبطال آسيا بعد تفاقم أزمة فيروس كورونا المستجد.
ونقل عن مصادر مطلعة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قولها إن إدارة المسابقات بالاتحاد القاري تواصل التشاور مع الاتحادات الوطنية بالقارة لبحث إمكانية أداء المباريات المؤجلة، في دوري أبطال آسيا بالنظام المجمع في أغسطس المقبل، بواقع مجموعتين في كل دولة بالغرب ومثلهما في الشرق، في حال لم تنتظم الدوريات هناك، حيث سبق وأن تم تحديد مواعيد المؤجلات للشرق في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) المقبلين.
وأشار الإعلام الإماراتي إلى أن الاتجاه الأقوى هو لعب المؤجلات، تحديداً لغرب آسيا، بنظام البطولة المجمعة، ولكن في دولتين، بحيث تستضيف كل منهما مجموعتين بالبطولة، وأيضاً دور الـ16. في أغسطس المقبل.
وتعد الإمارات من الدول المرشحة بقوة لاستضافة مجموعتين، حيث كان المقترح من الأساس مقدماً من الإمارات في الاجتماع الذي عقد في الثامن من مارس الحالي.
ومن المتوقع أن يتم فتح باب قبول طلبات الاستضافة للدول الراغبة، في استقبال مجموعتين لديها، خلال أبريل المقبل، بعد إقرار نظام المجموعات رسمياً من المكتب التنفيذي، حيث سيتم إصدار لائحة خاصة بتلك البطولة، ملحقة بلائحة دوري الأبطال المطبقة حالياً.
من ناحية أخرى، أوضح مسؤول آسيوي لم يرغب في ذكر اسمه أن الاتحاد الآسيوي ليس له أحقية في تقليص رواتب اللاعبين ولكنه سيعمل تحت إطار فرق عمل مشكلة من الفيفا لدراسة تقليص رواتب اللاعبين والمدربين بنسبة 25 في المائة لأشهر أبريل ومايو ويونيو المقبلة وهو ما كشفته وسائل إعلامية إماراتية أمس.
وبحسب مصادر «الشرق الأوسط» فإن أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الماليزي داتو ويندسور جون سيكون ممثلاً لآسيا فيما سيضم الفريق ممثلين من روابط اللاعبين والأندية على مستوى العالم.
وتلقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحسب الإعلام الإماراتي أمس مخاطبات من أندية عدة بالقارة، خاصة في الشرق، تطالب بضرورة إصدار تشريعات تتيح تقليص الرواتب للاعبين، حتى نهاية الموسم، بسبب تداعيات فيروس كورونا الذي كبد الشركات والأندية خسائر طائلة، تتخطى حاجز المليار دولار حتى الآن، في الدوريات المحترفة.
ومن المقرر أن يجتمع الاتحاد الآسيوي مع فيفا عبر الفيديو كونفرانس الأسبوع المقبل لمناقشة المقترح بشكل واف، ومن ثم إصدار قرار رسمي يمكن تطبيقه قبل منتصف أبريل.