استنكار دولي وانزعاج أممي من العدوان الباليستي على السعودية

العقيد الركن تركي المالكي أمام الباليستي الحوثي الذي دمرته الدفاعات السعودية بسماء الرياض السبت (تصوير: بشير صالح)
العقيد الركن تركي المالكي أمام الباليستي الحوثي الذي دمرته الدفاعات السعودية بسماء الرياض السبت (تصوير: بشير صالح)
TT

استنكار دولي وانزعاج أممي من العدوان الباليستي على السعودية

العقيد الركن تركي المالكي أمام الباليستي الحوثي الذي دمرته الدفاعات السعودية بسماء الرياض السبت (تصوير: بشير صالح)
العقيد الركن تركي المالكي أمام الباليستي الحوثي الذي دمرته الدفاعات السعودية بسماء الرياض السبت (تصوير: بشير صالح)

سارعت دول ومنظمات دولية إلى إدانة العدوان الحوثي بصاروخين باليستيين على السعودية، مساء أول من أمس، ومحاولة استهداف المدنيين في مدينتي الرياض وجازان، مما أسفر عن إصابتين طفيفتين بشظايا مضادات الصواريخ.
وأعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن انزعاجه الشديد من استمرار وتصعيد الأنشطة العسكرية في اليمن، وخاصة الهجمات التي تبناها الحوثيون ضد السعودية، مكرراً في بيان له دعوة «الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد».
من جانبه، تعهد تحالف دعم الشرعية في اليمن باستمرار اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير القدرات الباليستية لحماية المدنيين والأمن الإقليمي والدولي.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، إن «إطلاق الصواريخ الباليستية من الميليشيات الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبّر عن التهديد الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها»، مضيفاً أن «هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها وحسب، بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة والعصيبة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.