سارعت دول ومنظمات دولية إلى إدانة العدوان الحوثي بصاروخين باليستيين على السعودية، مساء أول من أمس، ومحاولة استهداف المدنيين في مدينتي الرياض وجازان، مما أسفر عن إصابتين طفيفتين بشظايا مضادات الصواريخ.
وأعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن انزعاجه الشديد من استمرار وتصعيد الأنشطة العسكرية في اليمن، وخاصة الهجمات التي تبناها الحوثيون ضد السعودية، مكرراً في بيان له دعوة «الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد».
من جانبه، تعهد تحالف دعم الشرعية في اليمن باستمرار اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير القدرات الباليستية لحماية المدنيين والأمن الإقليمي والدولي.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، إن «إطلاق الصواريخ الباليستية من الميليشيات الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبّر عن التهديد الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها»، مضيفاً أن «هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها وحسب، بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة والعصيبة».
استنكار دولي وانزعاج أممي من العدوان الباليستي على السعودية
استنكار دولي وانزعاج أممي من العدوان الباليستي على السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة