«كورونا» يجرد المدن العربية من المارة (صور)

ميدان الأوبرا في القاهرة يبدو خالياً من المارة (إ.ب.أ)
ميدان الأوبرا في القاهرة يبدو خالياً من المارة (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يجرد المدن العربية من المارة (صور)

ميدان الأوبرا في القاهرة يبدو خالياً من المارة (إ.ب.أ)
ميدان الأوبرا في القاهرة يبدو خالياً من المارة (إ.ب.أ)

إجراءات احترازية غير مسبوقة فرضها فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أبرزها تطبيق حظر التجول في عدد من البلدان العربية التي طالها الوباء، وجعل شوارعها تكاد تكون خالية من المارة، وكأنها «مدن أشباح».
وتظهر الصور التي تناقلتها وكالات الأنباء العالمية خلو الشوارع من المارة وقت تطبيق حظر التجوال.
يظهر عدد قليل من السيارات في العاصمة السعودية الرياض قبل سريان حظر التجول الذي يفرض من الثالثة مساء حتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي. وسجلت السعودية إلى الآن 1299 حالة إصابة بالفيروس.

وعم الهدوء شوارع غزة بعد وصول فيروس (كوفيد 19) الذي أصاب تسعة أشخاص إلى الآن في القطاع.

وفي مصر التي سجلت إلى الآن 576 إصابة و36 حالة وفاة بفيروس كورونا، لم يظهر سوى بائع خبز في ميدان السيدة زينب بالقاهرة والذي يعج في العادة بالمواطنين.

أحد رجال الجيش في الأردن خلال تطبيق حظر التجول الذي بدأ منذ 21 مارس (آذار) الجاري. وبلغ العدد الكلي للمصابين في المملكة 246 حالة.

مشهد من أعلى يظهر كورنيش بيروت خاليا من المارة ليلا في وقت سجل لبنان 10 حالات وفاة و438 إصابة بالفيروس.

وفي العراق الذي سجل إلى الآن 42 حالة وفاة و547 إصابة، أغلقت قوات الأمن أسواقا شعبية في مدينة الصدر خلال فترة حظر التجول.

وظهر أحد شوارع الكويت خال من المارة بعد فرض حظر التجول، وارتفع إجمالي الإصابات بالكويت اليوم إلى 255 حالة.

المنطقة التجارية في مدينة دبي بدولة الإمارات ظهرت خالية من المارة والزبائن خلال حظر التجول، وسجلت الإمارات حتى اليوم (الأحد) 468 اصابة بفيروس كورونا المستجد ووفاة شخصين، بحسب وزارة الصحة.

وفي قطر التي سجلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا أمس، تبدو حديقة أطفال في الدوحة فارغة بعد قرار بغلق الحدائق والشواطئ العامة بسبب «كورونا».

المتاجر مغلقة في العاصمة السودانية الخرطوم. وسجل السودان خمس اصابات بكرونا المستجد، أدت واحدة منها إلى الوفاة حتى أمس (السبت).

الإغلاق التام لمواجهة الوباء العالمي كان مصير المقاهي في سيدي بوسعيد في تونس التي سجلت 278 إصابة بالفيروس وثماني وفيات.

مشهد للدار البيضاء بعدما سمحت السلطات المغربية للأفراد بالأنشطة الضرورية فقط، مثل العمل وشراء الأدوية والطعام. وقد سجل المغرب 437 حالة.

أحد شوارع الجزائر يظهر فارغا من المارة. وسجلت البلاد ثلاث وفيات حتى أمس (السبت) و454 إصابة.

سوق الحميدية في العاصمة السورية دمشق بعد أن أمرت السلطات بإغلاق جميع الأعمال غير الضرورية. وكانت وكالة "سانا" نقلت اليوم (الأحد) عن أول وفاة في البلاد جراء كورونا.

واضطرت ليبيا إلى فرض حظر تجول جزئي بعد ارتفاع الإصابات لثلاث حالات. وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا قد أعلن أمس (السبت) عن تسجيل حالتي إصابة جديدة بفيروس كورونا في مدينتي طرابلس ومصراتة، ليرتفع عدد الإصابات في ليبيا إلى ثلاث حالات.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».