حكومة لبنان لإعادة المغتربين بعد تهديدات بري

حتي لـ«الشرق الأوسط»: نستكمل حالياً المعطيات

وزير الخارجية ناصيف حتي
وزير الخارجية ناصيف حتي
TT

حكومة لبنان لإعادة المغتربين بعد تهديدات بري

وزير الخارجية ناصيف حتي
وزير الخارجية ناصيف حتي

أثمرت ضغوط رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حلحلة في ملف إعادة المغتربين اللبنانيين إلى لبنان، إذ عُقد اجتماع وزاري طارئ برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب، لوضع آليات الإجلاء بصيغتها النهائية، وأكدت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط»، أن قرار تنظيم العودة اتخذ أمس عبر رحلات تنظمها الخطوط الجوية اللبنانية، كاشفة أنه «بدأ ترتيب الخطوات التنفيذية التي سيُعلن عنها رسمياً يوم الثلاثاء المقبل بعد اجتماع مجلس الوزراء المخصص لمتابعة ملف (كورونا)».
وكان بري قد هدد بأنه «إذا بقيت الحكومة على موقفها إزاء موضوع المغتربين لما بعد يوم الثلاثاء المقبل، فسنعلق تمثيلنا بالحكومة».
وأكد دياب أنه والحكومة مع عودة كل من يرغب إلى الوطن، خصوصاً بعدما ثبُت أن الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة اكتسبت ثقة داخلية وخارجية، وأثبتت فعاليتها. وكرّر موقفه السابق بتأكيده على العودة الآمنة للراغبين، خصوصاً أن وزير الصحة العامة مع لجنة الطوارئ يحضّرون آلية مناسبة لعودة آمنة من خلال إجراء الفحوصات اللازمة عندما تتأمّن الأجهزة والمواد المطلوبة.
بدوره، قال وزير الخارجية ناصيف حتي، لـ«الشرق الأوسط»، إن قرار عودة اللبنانيين الموجودين في الخارج حالياً، من عدمه، هو من اختصاص مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية تقوم بتنفيذ ما يتخذه المجلس من قرارات، كما هي حال بقية الوزارات. وكشف أن وزارة الخارجية تقوم حالياً باستكمال جمع المعطيات حول أوضاع المغتربين اللبنانيين من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة عندما يقرر مجلس الوزراء المسار الذي سيسلكه في هذا الإطار. وأشار إلى أن الوزارة تقوم حالياً، عبر البعثات اللبنانية في الخارج، بمتابعة أوضاع اللبنانيين في الخارج، وتقديم المساعدة عند الحاجة، خصوصاً فيما يتعلق بالطلاب.
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.