الصومال: الجيش الأميركي يعلن مقتل 2 من «حركة الشباب» فى غارة جوية

TT

الصومال: الجيش الأميركي يعلن مقتل 2 من «حركة الشباب» فى غارة جوية

أعلنت أمس، قيادة القوات العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، أنها شنت بالتنسيق مع حكومة الصومال غارة جوية، استهدفت إرهابيين من «حركة الشباب» بالقرب من بولو فولاى فى جنوب الصومال أول من أمس. وأوضحت فى بيان لها، أن تقييمها لتلك الغارة أنها قتلت إرهابيين اثنين فقط، مقابل عدم مقتل أو إصابة أي مدنيين.
وقال الجنرال ميغيل كاستيلانوس، نائب مدير عمليات «أفريكوم»، إن «هذه الضربة الجوية الأخيرة دعمت شركاءنا في الضغط على حركة الشباب وتعزيز الأمن في الصومال». وأضاف: «يعرف شركاؤنا أنه يمكنهم الاعتماد علينا والدعم الفريد الذي نقدمه». وعلى الرغم من أن «أفريكوم» قالت إنها «تدرك وشركاؤها الدوليون أن الاستقرار في الصومال، لن يتحقق من خلال الوسائل العسكرية البحتة»، فقد تعهدت «بتواصل العمل مع شركائها لنقل المسؤولية عن الأمن طويل الأجل في الصومال إلى حكومته الاتحادية». وأضافت: «لدعم حكومة الصومال، ستستخدم القوات الأميركية جميع الأساليب الفعالة والملائمة للمساعدة في حماية الشعب الصومالي، بما في ذلك عمليات مكافحة الإرهاب العسكرية المشتركة مع الحكومة وقوات الجيش الصومالي»، مشيرة إلى أنها «بالتعاون مع القوى المتحالفة معها، تحاول بشكل جماعي تهيئة الظروف الأمنية لتعزيز الحوكمة والتنمية الاقتصادية»، على حد تعبيرها.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن بيان للجيش الصومالي مقتل قياديين من ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية نفذها بالتعاون مع قوات «أفريكوم» في منطقة «بُولو فَولاي» التابعة لإقليم باي جنوب البلاد، لافتاً إلى أن العملية نفذت بالشكل المخطط لها ولم يصب أحد من المدنيين بأذى. وأشار البيان إلى مقتل 29 قيادياً من ميليشيات «حركة الشباب»، التي تحارب لإسقاط الحكومة الصومالية، خلال العام الجاري بضربات نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع ما وصفها بـ«القوات الأميركية الصديقة».
وثارت مؤخراً تساؤلات حول حجم الخسائر البشرية بين المدنيين فى الصومال من جراء العمليات العسكرية الأميركية، بينما تعهدت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا مراجعة نتائجها. ويشن الجيش الأميركي منذ عام 2017، غارات جوية تستهدف رؤساء الحركة الذين يتخذون من جنوب الصومال مقراً لهم، حيث ما زالت المجموعة تحافظ على قبضتها القوية في بعض المناطق، وما زالت عناصرها التي طردت من العاصمة مقديشو عام 2011، قادرة على شن هجمات واستهداف منشآت وفنادق ومطاعم وأماكن عامة.


مقالات ذات صلة

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
TT

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)

أعلن الجيش السوداني اليوم السبت «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع».

وقال الناطق باسم الجيش السوداني على منصة «إكس» إن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في تحرير سنجة... وسنستمر في التحرير وقريبا سننتصر على كل المتمردين في أي مكان».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.

وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء السودان.