تفكيك خلية تدعم متطرفين في ألمانيا

تخشى برلين عودة المقاتلين لتدبير مؤامرات في الداخل

تفكيك خلية تدعم متطرفين في ألمانيا
TT

تفكيك خلية تدعم متطرفين في ألمانيا

تفكيك خلية تدعم متطرفين في ألمانيا

قال الادعاء الألماني، اليوم، إن الشرطة اعتقلت عدة أشخاص يعتقد أنهم يؤيدون جماعات مسلحة من بينها تنظيم داعش، كما داهمت عددا من العقارات في عملية كبيرة على المتشددين.
شارك نحو 240 ضابط شرطة في الحملة التي استهدفت شبكة يعتقد أنها تدعم متطرفين في سوريا.
وأفاد الادعاء بأن باكستانيا يدعى ميرزا تامور بي (58 سنة) اعتقل بتهمة تهريب مقاتلين اثنين من ألمانيا إلى سوريا، وأن رجلا ألمانيا يدعى كايس بي أو (31 سنة) احتجز بتهمة تجنيد 3 متطرفين محتملين ومساعدتهم على السفر إلى سوريا.
ويعتقد أيضا أن الاثنين أرسلا ما يزيد على 3000 يورو (3700 دولار)، لدعم تنظيم داعش وجماعات متطرفة أخرى.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن أشخاص عدة اعتقلوا بتهم أقل، منها سرقة كنائس ومدارس وتقديم أموال لمتطرفين.
وتسعى ألمانيا جاهدة مع دول أوروبية أخرى إلى كبح التشدد بين المتطرفين الشبان الذين يريد بعضهم القتال في سوريا أو العراق. ويخشى المسؤولون من أن يعود هؤلاء لتدبير مؤامرات في الداخل.
وتقدر هيئات المخابرات الألمانية، أن 450 شخصا على الأقل سافروا من ألمانيا إلى سوريا، وأن نحو 150 عادوا ويجري التحقيق مع كثير منهم.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.