إسرائيل تستهدف مواقع لـ«حماس» رداً على صاروخ من غزة

تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على غزة (أرشيف - رويترز)
تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على غزة (أرشيف - رويترز)
TT

إسرائيل تستهدف مواقع لـ«حماس» رداً على صاروخ من غزة

تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على غزة (أرشيف - رويترز)
تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على غزة (أرشيف - رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه ضرب مواقع لحركة «حماس» في غزة في وقت متأخّر، أمس (الجمعة)، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع باتّجاه الأراضي الإسرائيلية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الجيش إنّ الصاروخ أُطلق على جنوب إسرائيل، مساء أمس، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّ الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة دون أن يسفر عن إصابات، في وقت هرع فيه آلاف السكّان في جنوب إسرائيل للاحتماء في ملاجئ.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه ردّاً على ذلك «استهدفت مقاتلات ودبابات الجيش بنى تحتيّة تُستخدم للنشاطات السرّية إضافة إلى مواقع عسكرية تابعة لـ(حماس)».
وأكّد مصدر أمني في غزة حصول عدد من الضربات الإسرائيليّة على مواقع لـ«حماس» قرب بيت لاهيا في شمال غزة، دون ورود تقارير عن إصابات.
وهذا التصعيد هو الأول منذ نهاية فبراير (شباط) الذي شهد هجمات ليومين عبر الحدود بين «الجهاد الإسلامي» وإسرائيل، ويأتي في وقت يلازم أغلب الإسرائيليين منازلهم بسبب الحجر المفروض في البلاد لوقف انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وأطلقت حركة «الجهاد الإسلامي»، ثاني أكبر الجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة بعد حركة «حماس»، أكثر من 80 صاروخاً وقذيفة هاون تجاه إسرائيل بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي شخصاً بزعم أنه كان يضع قنبلة على الحدود يوم 23 فبراير.
وانتشل الجيش الإسرائيلي جثة الرجل بواسطة جرافة، وأثار فيديو للعملية غضباً واسعاً في صفوف الفلسطينيين.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».