سيدة تتسبب في إهدار أطعمة بقيمة 35 ألف دولار

صورة نشرها مدير المتجر على "فيسبوك" للأرفف الخالية بعد التخلص من الأطعمة التي سعلت عليها السيدة
صورة نشرها مدير المتجر على "فيسبوك" للأرفف الخالية بعد التخلص من الأطعمة التي سعلت عليها السيدة
TT

سيدة تتسبب في إهدار أطعمة بقيمة 35 ألف دولار

صورة نشرها مدير المتجر على "فيسبوك" للأرفف الخالية بعد التخلص من الأطعمة التي سعلت عليها السيدة
صورة نشرها مدير المتجر على "فيسبوك" للأرفف الخالية بعد التخلص من الأطعمة التي سعلت عليها السيدة

عبّر صاحب سوبر ماركت عن حزنه إزاء خسارة الطعام، لكن لم يكن أمامه خيار آخر، فقد اضطر إلى التخلص من سلع بقالة بقيمة 35000 دولار بعدما «تعمدت» سيدة السعال.
ووصف المتجر الذي يحمل اسم «غيريتيز سوبرماركت» في بنسلفانيا تصرف السيدة بأنه «مزحة مريضة للغاية»، وقال إنه لم يجد أمامه سوى التخلص من جميع السلع التي اتصلت بها.
وقال واحد من ملاك المتجر يدعى جو فاسولا، إن أرفف الفاكهة والخضراوات، وكذلك اللحوم والمخبوزات جرى استهدافها في الحادث.
وكتب عبر حسابه على «فيسبوك»: «أشعر بحزن بالغ إزاء خسارة الطعام. وبينما يعد إهدار الطعام أمراً مخزياً في كل وقت، فإنه في هذا الوقت الذي يشعر خلاله الكثيرون بالقلق إزاء أمن الإمدادات الغذائية، يبدو الأمر أشد إثارة للضيق».
وأضاف المتجر عبر حسابه على «تويتر»: «هذا أمر أحزننا بشدة.
إننا نفعل كل ما بوسعنا كي نوفر للجميع بيئة آمنة والمواد التي يحتاجون إليها في مثل هذا الوقت، بما في ذلك كبار السن ومن يعانون مشكلات بالمناعة».
وقد جرى إخلاء جميع الأرفف وتعقيمها. ورغم أنه من المعتقد أن السيدة لا تعاني فيروس «كورونا»، فإن الشرطة تنوي إجراء اختبار لها بعد أن تم القبض على سيدة تدعى مارغريت سيركو، 35 عاماً.
وأصدرت شرطة بلدة هانوفر الأميركية بياناً قالت فيه إنه: «جرى استدعاء الشرطة إلى المتجر بعدما دخلت السيدة سيركو المتجر وأطلقت تهديدات شفهية بأنها مريضة في الوقت الذي تعمدت السعال والبصق على منتجات ولحوم وسلع. واستمرت في هذا السلوك تجاه عدة أرفف قبل أن تحاول سرقة 12 عبوة جعة، في الوقت الذي أمرها موظفو المحل بالرحيل».
ووُجهت إلى السيدة اتهامات إطلاق تهديدات إرهابية والتهديد باستخدام «عنصر بيولوجي» ومحاولة سرقة سلعة تجزئة والإتيان بسلوك يخلّ بالنظام العام.
جدير بالذكر أن المتاجر عبر مختلف أرجاء العالم تكافح من أجل اللحاق بوتيرة الطلب المتزايد مع سعي المتسوقين إلى تخزين السلع.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».