قيادي في أركان «الحر» لـ {الشرق الأوسط}: خطة دي ميستورا في حلب تشبه اتفاق البوسنة

فصائل تشكل مجلسا للتفاوض مع النظام السوري لـ «تجميد» القتال

صورة لقلعة حلب التي تعدها اليونيسكو من الإرث العالمي، وقد دمر جزء منها بسبب القتال الدائر (أ.ف.ب)
صورة لقلعة حلب التي تعدها اليونيسكو من الإرث العالمي، وقد دمر جزء منها بسبب القتال الدائر (أ.ف.ب)
TT

قيادي في أركان «الحر» لـ {الشرق الأوسط}: خطة دي ميستورا في حلب تشبه اتفاق البوسنة

صورة لقلعة حلب التي تعدها اليونيسكو من الإرث العالمي، وقد دمر جزء منها بسبب القتال الدائر (أ.ف.ب)
صورة لقلعة حلب التي تعدها اليونيسكو من الإرث العالمي، وقد دمر جزء منها بسبب القتال الدائر (أ.ف.ب)

قالت مصادر مطلعة في الجيش الحر إن تفاصيل خطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بشأن «تجميد» القتال في مدينة حلب، شمال البلاد، لم تعرض بالكامل على أركان المعارضة السورية. وأضافت أن قيادة الأركان في الجيش الحر أبلغت بمساع للتوصل إلى خطة تجميد القتال في المدينة، خلال لقاء هو الثاني من نوعه عقد قبل 20 يوما بين أعضاء من المجلس العسكري للجيش الحر، وممثلين عن دي ميستورا.
وكشف عضو هيئة الأركان أبو أحمد العاصمي، لـ«الشرق الأوسط»، أنه في اللقاءين السابقين طرح الوفد الدولي إقامة «جيوب آمنة» في مدينة حلب «شبيهة بما توصلت إليه الجهود الدولية في البوسنة في التسعينات».
وفي غضون ذلك، أعلن 14 فصيلا معارضا مسلحا من الثوار المعتدلين في مدينة حلب تشكيل «مجلس ثوار حلب» الذي يعتقد أنه يأتي تمهيدا للحوار مع أركان في النظام السوري، حسب خطة دي ميستورا.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.